قال الخبير العسكرى الإيطالى كارلو جان إن "هناك احتمال أن مها عزام استاذة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى كامبريديج، تعمل لصالح المخابرات الإنجليزية أو الأمريكية"، قائلا: "هناك احتمالين حول عزام، الأول هو أنها تعمل لصالح الإخوان الإرهابية لنشر الفوضى وحالة من عدم الاستقرار لمساعدة الإخوان للانتقام من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أو انها تعمل لحساب المخابرات الأمريكية أو الإنجليزية.
وفى تصريحات لجان لصحيفة "السوسيس دياريو" الإيطالية، قال "قضية ريجينى تخفى حقيقة غير مريحة للعديد من البلدان، وبدا ذلك واضحا بعد توجيه اصابع الاتهام إلى الدكتورة مها عزام المسئولة الأولى فى ارسال ريجينى إلى مصر لعمل البحث عن النقابات العمالية المستقلة".
وأكد جان أن "اتهام عزام لا يعفى إيطاليا من المسئولية، أو حتى جامعة كامبريدج، إلا إذا كانت الجامعة الإنجليزية كانت على علم بما تقوم به عزام من إرسال ريجينى للقيام لبحث من الممكن أن يستفاد به جماعة الإخوان التى تتبعها عزام.
وردا على سؤال عن دور ريجينى فى خطة عزام، سواء كانت تابعة للإخوان أو تعمل لصالح المخابرات الامريكية أو الإنجليزية، قال جان "من المستبعد تماما أن يكون الطلاب يستفيدون من ذلك بشكل واضح، وإذا كان على علم بخطط عزام فى مصر فإنه رمى نفسه فى الخطر.
ويرى جان أن "وراء هذه القصة اثنين فى مصر، أى لم يكون ريجينى بمفرده من كان يعمل لصالح عزام".
وأشار جان إلى أن "تأخر التوصل إلى الحقيقة الآن، وأن أستاذة ريجينى هى التى وراء اخفاء حقيقة مقتله، سببها نحن، بسبب خطأ سحب السفير من مصر فى هذا الوقت".
