قال مدعون أمريكيون، إن تاجر ذهب ثريا من تركيا يواجه اتهامات بانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سعى لدعم من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأُدرجت تفاصيل الاتهامات الموجهة للتاجر رضا ضراب يوم الاثنين، لدى محكمة فى مانهاتن قبل محاكمته المقررة فى 27 نوفمبر.
وأردوغان ليس متهما بأى مخالفات لكن القضية عقدت العلاقات الأمريكية مع تركيا وهى حليف مهم لها فى الشرق الأوسط. ولم يتسن الحصول على تعقيب من مسؤولين بالحكومة التركية. ولم يرد محام عن ضراب على طلب للتعليق اليوم الجمعة.
واتهم الادعاء ضراب، المولود فى إيران، وآخرين فيما يتعلق بإدارة معاملات بمئات الملايين من الدولارات لصالح حكومة إيران ومؤسسات إيرانية من 2010 حتى 2015 فى مخطط للالتفاف على العقوبات الأمريكية.
ووجهت اتهامات جنائية إلى تسعة أشخاص لكن ضراب ومصرفيا يدعى محمد خاقان هما فقط المحتجزان.
وقال المدعون "الحكومة تتوقع أن الدليل المقدم فى المحاكمة سيظهر أن مسؤولين حكوميين ومصرفيين أتراكا كانوا جزءا من مخطط التحايل على العقوبات".
وسردت الوثائق القضائية محادثات هاتفية مسجلة ووثائق يقول المدعون إن من بينها مكالمة هاتفية فى 16 أبريل نيسان 2013 تحدث فيها ضراب مع متهم آخر عن مساعيه لشراء بنك لإيجاد قناة لمعاملات إيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة