قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ثلاثة نواب جمهوريين قدموا مشروع قرار فى الكونجرس يطالب المدعى الخاص روبرت مولر، بالتنحى من تحقيقه فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 متهمين إياه بتضارب المصالح.
ويتهم مات جايتز، النائب عن فلوريدا، والذى كتب مشروع القرار، مولر بوجود تضارب فى المصالح لأنه كان يشغل منصب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى عندما وافقت إدارة أوباما على اتفاق يسمح لشركة روسية بشراء شركة تعدين تتخذ من كندا مقرا لها وتعمل فى قطاع اليورانيوم فى الولايات المتحدة، وذلك وفقا لمسودة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.
وكثيرا ما طرح الرئيس ترامب صفقة اليورانيوم فى عام 2010 كوسيلة لاتهام هيلارى كلينتون بالفساد المحتمل والتواطؤ الأجنبى، على الرغم من الأدلة الشحيحة التى تؤكد تورطها بشكل مباشر فى قرار الموافقة على الصفقة. وتشكل تسع وكالات حكومية اللجنة الحكومية التى تستعرض هذه الصفقات، إلى جانب خمس وكالات مراقبة أخرى؛ ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالى ليس واحدا منهم، بحسب الصحيفة.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الحزب الجمهورى أطلق تحقيقين للكونجرس حول هذه المسألة الشهر الماضى، متشككا فيما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل قد حققا فى محاولات روسيا للتأثير على سوق اليورانيوم الأمريكى.