ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. متسلل روسى وراء حساب شهير على تويتر يدافع عن ترامب ويحظى بمتابعة المشاهير.. اليمين المتطرف يشن دعاية مضادة للمسلمين على الإنترنت.. وإيران تزعم: وثائق بن لادن مزورة

السبت، 04 نوفمبر 2017 02:33 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. متسلل روسى وراء حساب شهير على تويتر يدافع عن ترامب ويحظى بمتابعة المشاهير.. اليمين المتطرف يشن دعاية مضادة للمسلمين على الإنترنت.. وإيران تزعم: وثائق بن لادن مزورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيرة التركى رجب طيب أردوغان
كتبت رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة العالمية الصادرة، اليوم السبت، موضوعات عدة شائكة، وفى عددها الصادر اليوم قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن حساب جينا إبرامز على موقع "تويتر" للتدوين القصير والذى اكتسب شهرة واسعة وحظى بعدد متابعين كبير منهم مشاهير وجمهوريين تبين أنه فى الواقع خاص بمتسلل روسى تابع للحكومة الروسية وليس امرأة أمريكية كما يظهر الاسم.

 

وأضافت المجلة أن محققين تابعين للكونجرس، أكدوا أن حساب تويتر المعروف بدعم آراء اليمين المتطرف لم يكن يخص أبدا إبرامز وإنما كان مدعوما من متسللين روس.

 

تويتر

وأوضحت المجلة أن أول من أعلن هذا الأمر كانت صحيفة "ديلى بيست"، والتى وصفت الحساب بأنه واحدا من عشرات حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية المدعومة من روسيا التي تديرها سانت بطرسبرج.

 

واكتست الحساب آلاف المتابعات فى بداية الأمر عندما غرد بشأن صورة عارية لكيم كاردشيان، ثم بدء فى نشر التعليقات المثيرة للانقسام بشأن موضوعات مختلفة مثل دونالد ترامب والهجرة. وزاد عدد المتابعين عن 70 ألف شخص.

 

وأضافت "نيوزويك" أن منشورات إبرامز المثيرة للجدل انتشرت بشكل كبير على الإنترنت، حتى أن مواقع مرموقة مثل نيويورك تايمز وسى إن إن ومواقع فوكس وغيرها مثل بريتبارت وأنفووورز اقتبست عنها ما تكتبه على حساب "تويتر".

 

وأوضحت المجلة أن تغريدات حساب إبرامز كانت مثيرة للجدل بدرجة تلفت الانتباه، لكنها لم تصل إلى حد أن يتشكك أحد فى مصداقيتها.

 

وأشارت المجلة إلى أن مستشار الأمن القومى السابق، مايكل فلين كان من أبرز متابعى هذا الحساب، حتى أن أعاد نشر تغريدة لإبرامز 3 أيام قبل انتخابات 2016.

 

ومن ناحية أخرى، انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فى تحليل لأماندا إريكسون الدعاية التى يشنها بعض عناصر اليمين المتطرف ضد المسلمين على الإنترنت دون التأكد من صحة ما ينشرون وتأثيره عليهم ليغذون بذلك المفاهيم الخاطئة عن المسلمين.

 

وأشارت إلى الصورة الشهيرة لشابة ترتدى الحجاب تسير بالقرب من البرلمان البريطانى بعد هجوم ويستمنستر بلحظات وهى تتحدث فى الهاتف وبجوارها أشخاص مصابين على الأرض، وقالت إن كثيرين اتهموا الشابة بعدم الاهتمام بل وبالسعادة بعد مقتل 4 أشخاص فى هذا الهجوم الإرهابى فى 22 مارس الماضى لكونها مسلمة، الأمر الذى دفع مصور الصورة جيمى لوريمان أن يشرح لبرنامج "ABC" أستراليا حقيقة ما رآه وكيف كانت فى حالة صدمة مؤكدا "من الخطأ أن يتم تفسيرها بهذه الطريقة".

 

البرلمان البريطانى

وأضافت إريكسون أن هذا تقريبا ما يحدث طوال الوقت، أن يلتقط شخصا ما صورة لشخص آخر يبدو أنه مسلما ليرجح أن هناك رواية معينة وراء تلك الصورة ثم ينشرها على الإنترنت، لتتحول هذه الصورة إلى اتهام بغض النظر إذا كان الشخص بريئا "فالحقيقة لا تهم على الإطلاق"، على حد تعبيرها.

 

وقدمت مثالا آخر على كيفية مساهمة دعاية اليمين المتطرف فى تنميط المسلمين، خاص بانتشار منشور حول رجل هندى ينتمى إلى طائفة "السيخ" باعتباره منفذ هجوم باريس الإرهابى، ليتبين لاحقا أن فريندر جوبال يعيش فى كندا ولم يسافر قط إلى باريس.

 

الصحف البريطانية

واهتمت صحيفة "تليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على إصدار تركيا لقانون جديد يسمح لرجال الدين المسلمين بإجراء مراسم الزواج المدنى، وقالت إن النقاد الليبراليين يعتبرونها خطوة من شأنها أن تقوض الدستور التركى العلمانى وأن تفتح الباب لزواج القاصرات.

 

وأوضحت أن التشريع الذى وقعه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع يمنح رجال الدين المعتمدين من الحكومة نفس السلطات للقيام بالزواج كسلطات مدنية مثل القضاة.

 

 

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

وأشارت "تليجراف" إلى أنه قبل تمرير هذا القانون، كان يتعين على الثنائى الذى يريد الزواج أن يحصل على أوراقه الرسمية من خلال هيئة علمانية، كما يمكن أن يحظيا بمراسم إسلامية يقوم بها الإمام، ولكن الآن يمكن لم يريد الزواج أن يتجاوز السلطة العلمانية وأن يحظى بزواج واحد تحت رعاية مفتى.

 

قد اعترض حزب الشعب الجمهورى، حزب المعارضة العلمانى التركى، بشدة على القانون باعتباره جزءا من أجندة إسلامية واسعة تسعى إلى التخلص من تقليد تركيا العلمانى الذى كان قائما منذ قرون فى الحياة العامة، وذلك بهدف تعزيز سلطة أردوغان.

 

وقال مراد باكان، عضو في حزب الشعب الجمهورى "أنت تصبغ جميع قطاعات الدولة من التعليم إلى الزواج بصبغة دينية. وهذا هو عكس [العلمانية] تماما".

 

ويشعر الأتراك الليبراليون بالقلق أيضا من الاحتفاظ بسجلات عما إذا كانوا متزوجين من قبل شخصية مدنية أو دينية - وهو أمر يمكن أن يستخدم ضدهم من قبل أرباب العمل في المستقبل.

 

كما حذرت جماعات الحقوق المدنية من أنها قد تؤدى إلى زيادة الزيجات التى تشمل الفتيات القاصرات لأن المفتيين المحافظين قد يغضون الطرف عن العرائس دون سن السابعة عشرة.

 

وترتفع نسبة زواج الأطفال فى تركيا، حيث تزوجت 15% من الفتيات دون الثامنة عشرة من العمر، وفقا لمنظمة "فتيات لسن عرائس" وهى مجموعة دولية تحاول وقف زواج الأطفال.

 

وقد يكون المعدل الفعلي أعلى حيث أن الزيجات في المناطق الريفية ليست مسجلة رسميا فى الدولة.

 

وقال ايلين نازليكا، النائب المستقل "إن القانون محاولة لإعداد أرض قانونية للاعتداء الجنسى على الأطفال والزواج دون السن القانونية".

 

إيران تبرم عقد نفطى مع روسيا بـ 30 مليار دولار.. ويقول أن وثائق بن لادن مزورة

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضعات مختلفة على الصعيد الداخلى والخارجى، داخليتا ركزت على تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى حول عدم الثقة فى الولايات المتحدة، مع حلول الذكرى الـ 38 لاقتحام السفارة الأمريكية فى طهران.

 

وعلى الصعيد الخارحى، ألقت صحيفة "افتاب" يزد الضوء على وثائق السى أي ايه الأمريكية حول بن لادن، لكنها رأت أنها مزورة جائت فى هذا التوقيت من أجل إثبات مزاعم ترامب الذى اتهم إيران بالتعاون مع القاعدة على حد تعبيرها.

 

وفى صحيفة "ابرار اقتصادى" اهتمت بإبراز زيارة الرئيس الروسى فيلادمير بوتين إلى طهران للمشاركة فى القمة الثلاثية بين إيران وروسيا وأذربيجان، حيث تم التوقيع على عقد نفطى استراتيجى مع روسيا يبلغ 30 مليار دولار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة