بعد دعوته لزيارة المملكة..

بطريرك أنطاكيا: السعودية لم تتأخر فى دعم لبنان وشعبه بكل طوائفهم

الأحد، 05 نوفمبر 2017 01:06 م
بطريرك أنطاكيا: السعودية لم تتأخر فى دعم لبنان وشعبه بكل طوائفهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعى بطريرك أنطاكيا وسائر الشرق، دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة، واصفا هذه الزيارة بالتاريخية للمملكة، مؤكدا على أن شخصية الملك سلمان شخصية متميزة جدا مليئة بالعطاء واعدة للحوار والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب، كما أن ولى عهده الأمير محمد بن سلمان أكد بأنه لا مكان للتطرف فى الدين الإسلامى لا فى المملكة ولا فى العالم العربى والإسلامى، مما يبين للعالم أجمع بأن المملكة بلد حوار وتعايش لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف.

 

وقال المتحدث الإعلامى باسم البطريرك الراعى وليد غياض حسبما أوردت صحيفة الرياض، "بأن البطريرك ينظر بعين الامتنان والشكر لدعوة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين، وهذه الدعوة مشكورة وسوف يلبيها صاحب البطريرك بكل سرور للمملكة"، وأضاف بأن الزيارة ستكون بعد أسبوعين تقريبا ويرافقه النائب والمتحدث الإعلامى.

 

وهذه الزيارة تمهد إلى مزيد من الحوار والانفتاح بين الأديان، وخاصة أن المنطقة تحتاج اليوم إلى لغة جديدة، لغة الحوار والتفاهم ونبذ العنف والإرهاب والتطرف، وكما قال البطريرك فى زيارته مؤخرا للولايات المتحدة الأمريكية يجب التمييز بين الإرهاب وبين الإسلام، وهناك من يخلط وخاصة فى دول الغرب ويتهم الإسلام بالإرهاب وهذا خطأ فظيع ويجب التمييز.

 

وأكد بأن هذه الزيارة التاريخية جاءت بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الذى كان سباقا للكثير من مبادرات الحوار والسلام فى المنطقة وفى العالم، ولا بد من التنويه بأن المملكة أقامت مركزا للاعتدال كأول دولة تؤكد على محاربة التطرف والإرهاب، وشدد على أن البطريرك دائما يؤكد على أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يكمل ويضيف على إسلافه من انفتاح وحوار ومبادرات خيرية فى المنطقة وفى العالم، وهى شخصية مميزة وغنية مليئة بالإيمان بالحوار والعطاء، وهى تطلق فى المنطقة وفى العالم أسلوبا جديدا ومتطورا وواعدا، وهذه الدعوة أكبر دليل على انفتاح المملكة على جميع الأطراف دون تمييز ودون استثناء.

 

وذكر بأن البطريرك سعيد جدا لزيارة المملكة التى هى صاحبة أفضال كثيرة على لبنان، ودائما تقف مع أبناء الشعب اللبنانى وتدعمهم فى كل المجالات والقضايا اللبنانية الكبرى.

 

وأكد غياض أنه لا أحد يستطيع أن يعكر علاقة لبنان مع المملكة، فالمملكة عمق تاريخى للبنان وشراكة وأخوة صادقة، وأشار إلى زيارة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلى لبنان، وقال بأن اللقاء كان رائعا فى البطريركية المارونية ودار حول ضرورة نشر ثقافة الحوار وحقوق الإنسان والتعايش بين كافة الأديان والحضارات والثقافات، وبين بن معمر بأن صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أطلق النداء الأول من أجل مكافحة التطرف والقضاء عليه.

 

فيما قال وزير الدولة لشئون الخليج العربى ثامر السبهان مساء أول أمس على حسابه فى "تويتر": بأن زيارة البطريرك بشارة الراعى المرتقبة للمملكة تؤكد انفتاح المملكة للتقارب والتعايش السلمى والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية.

 

يذكر أن زيارة البطريرك الراعى للمملكة تعد أول زيارة لرجل دين مسيحى بمقام البطريرك الراعى، الذى يمثل رأس طائفة مسيحية مشرقية، وهو أيضا "كاردينال" وعضو مجمع الكرادلة الكاثوليك الذى يرأسه البابا فرنسيس، كما أنه أول بطريرك عربى يشارك فى انتخابات بابا فى العصر الحديث، كما أن الزيارة تناولتها عدد من الصحف الغربية فور إعلانها ووصفتها بالتاريخية، بعد أن وصف القائم بأعمال سفارة المملكة فى لبنان الوزير المفوض وليد البخارى بأن الزيارة تاريخية وتعتبر من أهم الزيارات الرسمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة