قالت دونا برازيل، القائمة السابقة بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى، إنها كانت تفكر جديا فى البدء فى عملية استبدال المرشح الرئاسى عن الحزب فى انتخابات 2016، هيلارى كلينتون، بنائب الرئيس فى هذا الوقت جو بايدن، عقب إغماء كلينتون خلال أحد الفعاليات الانتخابية العام الماضى، بسبب ما قالت أنه "فقر الدم" أصاب حملة كلينتون، ورائحة الفشل التى اشتمتها.
وفى مذكرات جديدة، تنشر برازيل تفاصيل الاختلال الكبير والانشقاق فى الحزب الديمقراطى، بما فى ذلك مداولات سرية حول استخدام سلطاتها كرئيس مؤقت للجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، للبدء فى عملية إزالة كلينتون والمرشح معها لمنصب نائب الرئيس تيم كين من تذكرة الترشح بعد انهيار كلينتون صحيا فى نيويورك فى 11 سبتمبر 2016.
وكتبت برازيل تقول إنها أخذت فى الاعتبار عشرة مجموعات لتحل محل المرشحين واستقرت على بايدن والسيناتور كورى بوكر مرشحا معه لمنصب نائب الرئيس، وهو الثنائى الذى شعرت أنهما سيفوزان فى النهاية على الأغلب بما يكفى من أصوات الطبقة العاملة لهزيمة المرشح الجمهورى دونالد ترامب. لكن فيما بعد، وكما كتبت، فكرت فى هيلارى وكل النساء اللاتى كن فخورات بها ومتحمسات لها، ولم تستطع أن تفعل هذا بهن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة