عرفت مهنة النقش على النحاس منذ مئات السنين، حيث ظل يتوارثها جيل بعد جيل، من صناعة الأوانى المنزلية والديكورات وإكسسورات نحاسية منقوش عليها أجمل الأشكال والعبارات العربية المتنوعة بين زهور وأشكال حيوانات وغيرها، لتكون بمثابة هدية قيمة يتهادى بها الناس .
عشق شيماء قطب مصصمة الإكسسورات النحاسية لقصائد العامية للشاعر الكبير صلاح جاهين جعلها تنقش أبياته على مشغولاتها النحاسية لتصنع منها إكسسورات مختلفة الأشكال من خواتم وعقود وأساور نقش رباعية، التى تقول" أنا اللي بالأمر المحال اغتوي. شفت القمر نطيت لفوق في الهـوا. طلته ما طلتوش إيه انا يهمني. و ليه .. ما دام بالنشوة قلبي ارتوي"، كما نقشت العديد من الجمل العربية على مشغولاتها النحاسية والتى نالت إعجاب الكثير من الزبائن سواء العرب أو الأجانب .
تروى شيماء قطب قصتها مع تصميم الإكسسورات النحاسية والديكورات النحاسية قائلة :"أنا درست بكلية الزراعة لكن حصلت على دورات بتصميم الجرافيك، واتعلمت تصميم إكسسورات على النحاس من خلال مؤسسة كانت تعقد ورشات تعليمية لتعليم حرف مختلفة منها تصميم الأكسسورات، ورغم إننى لا أفضل ارتداء الإكسسورات ولا مشغولات ذهبية أو غيرها، لكن لعشقى لمعدن النحاس ولونه الذهبى قررت أصمم منه الإكسسورات والديكورات المختلفة ".
أضافت بدأت رسم العبارات على النحاس وأبيات شعر للشاعر الكبير صلاح جاهين ورسم تصميمات الهندسية على الأكسسورات، بدأت أعرض شغلى بالمحلات والمعارض المختلفة لقت المشغولات إعجاب الكثير من الزبائن المصريين والسائحين من جنسيات مختلفة والعرب أيضاً الذين يفضلون الأكسسورات المصمم عليها جمل عربية ومؤخراً بدأت أصدر مشغولات للخارج ".
عن مراحل تصميم إكسسورات النحاس تقول :"تصميم الإكسسورات عدة خطوات أولها يبدأ بالتفكير فى شكل الإكسسوار وألوانه ورسمه من خلال برنامج جرافيك ثم تصميم وحفر العبارات ورسم الأشكال على النحاس حسب الرسم الذى أعدته يتم بمعامل خاصة ".
عن التفكير فى استبدال معدن النحاس بالمعادن الأخرى، تقول شمياء :"فكرت فى إحدى المرات باستبدال معدن الفضة بالنحاس لكن لم تكن الإكسسورات بنفس الجمال والروعة الذى تكون عليه عند صناعة النحاس ".
عن أمنية شيماء تقول :"أتمنى أن مشغولاتى النحاسية تصدر لكل بلاد العالم وتصبح براند عالمي، وهذا ما أسعى إليه الآن ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة