أدان الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى، اليوم الاثنين، بشدة الهجوم الانتحارى الذى وقع فى حى السفارات فى كابول الأسبوع الماضى..لافتا إلى أن بلاده لن تستسلم أبدا قبل استخدام القوة ضد الجماعات الإرهابية.
وجاءت تصريحات عبدالغنى خلال تشييع جنازة ضحايا الهجوم الانتحارى الذى وقع فى حى السفارات فى العاصمة الأفغانية كابول يوم الثلاثاء الماضى ، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين.
وحذر عبدالغنى - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية - الجماعات الإرهابية..قائلا : "إن الأمة الأفغانية لاتزال متحدة وتشاطر الحزن والطموحات، ولن تستسلم أبدا قبل استخدام القوة ضدهم".
وأدان تجنيد الأطفال الانتحاريين .. قائلا : "إن استخدام الأطفال كأداة ليس له مبرر، وإن الجماعات الإرهابية تعمل فقط لإثارة الانقسام بين الشعب" .. مضيفا : "إن الأمة الأفغانية ملتزمة بتنمية البلاد التى تزداد قوة بفضل دعم أبنائها".
وأكد عبدالغنى على ضرورة تكثيف الحكومة جهودها من أجل تمهيد الطريق لتعليم الأطفال..لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال للقيام بالأنشطة المدمرة والهجمات الانتحارية والانفجارات.
وتشير تقارير إلى أن طفلا هو من قام بتنفيذ الهجوم الذى أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه فيما لم تستطع السلطات على الفور تأكيد ما إذا كان الطفل وهو صبى يبلغ من العمر ما بين 10 و14 عاما كان يعلم أنه يحمل قنبلة.. وقد أظهرت الصور الصبى وهو يتجول فى الشارع ويحمل حقيبة بلاستيكية ربما كان تحتوى على المتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة