يعتقد البعض أن تناول لبن الإبل مفيد لعلاج الكثير من الأمراض منها السكر وهشاشة العظام، أمراض الكبد والربو وضيق التنفس وأخيراً السرطان، ونظرا لتغذية الجمل على نباتات صحراوية كالشيح والقيصوم الذى تتداخل فى علاج بعض الأمراض .
عن حقيقة هذا الاعتقاد يقول الدكتور رضا موسى أستاذ التغذية بمركز البحوث الزراعية، إن جميع أنواع الألبان تعتبرغذاء متكاملا يحتوى على البروتين والفيتامينات والسكريات والدهون، لكن تختلف فى نسب المركبات الغذائية التى تحتويها من حيوان لآخر لكن يجب توافر الشروط الصحية بالحيوان لضمان سلامة اللبن.
وأضاف أستاذ التغذية فى تصريحات لليوم السابع ، بعض المجتمعات الصحراوية التى تقوم بتربية الإبل تعظم من مكانة ألبان الناقة بادعاء أنها تعالج الكثير من الأمراض، ومن الناحية العلمية يحتوى لبن الإبل على عناصر غذائية نظراً لتغذيتها على نباتات طبية أو صحراوية تتكون من بعض العناصر الكيميائية الهامة التى لها مردود ايجابى على الصحة الإنسان وقد يكون لها مردود إيجابى على مرضى السكر والكبد ومرضى الأمراض المزمنة ومرضى تليف الكبد، لكن لا نستطيع التأكيد على أن لبن الإبل بمثابة علاج لهذه الأمراض.
أضاف الدكتور محمد سيد مسعود، أستاذ التغذية ورئيس مركز معلومات الأمن الغذائى:" يوجد العديد من الاعتقادات الصحية الخاطئة حول لبن الإبل مثل إنه يعالج الكثير من الأمراض منها السكر، لكن الحقيقة أن لبن الإبل يحتوى على بعض الأحماض الدهنية التى لاتجعله يكون محل الألبان الأخرى مثل لبن الماعز أو الجاموس" .