قال الفنان، أحمد حلمي، إننا نحتاج لمخاطبة وجدان المشاهد، لأن المشاعر والوجدان هي المحرك الأساسي لأي سلوك إنساني.
وأضاف، خلال مشاركته بجلسة دور السينما في مواجهة التطرف، بمنتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ، أن صناع السينما يحاولون حاليا تغيير الموضوعات التي تسهم في مخاطبة وجدان الجمهور لأن مكافحة التطرف بالسينما يكون بالوجدان نفسه.
وأشار إلى وجود فرق كبير بين فكر تم زرعه في الطفل ، وبين من يغير أفكاره ويتجه للتطرف، موضحا أن السينما تساعد على سمو الروح أكثر منها مخاطبة العقل.
وفيما يتعلق بالمحتوى الذي يقدم للأطفال، قال إنه في غاية الخطورة، ويجب على من يقدمه أن يكون على درايه كاملة بما يقدمه للأطفال، وأن يلجأ للاستشارة من غيره، مضيفا أننا نقدم للناس كل شئ بصدق، وهدفنا إصلاح السلبيات، ربما يحمل البعض نوايا سيئة، ولكننا نحن نريد الإصلاح ونسعى للحلول.
أوضح كذلك إلى أننا نحتاج لتسليط الضوء على شخصيات مصرية وعربية قدموا تضحيات كبيرة، وكانوا أبطالا حقيقيين في المجتمع، ليكونوا نماذج وعبرة للجمهور.
ويرى حلمي، أن فيلم الإرهابي للزعيم عادل إمام من أكثر الأفلام السينمائية التي ساهمت في مواجهة الإرهاب.