سلطت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على استمرار فعاليات منتدى شباب العالم، الذى ينعقد بمدينة السلام فى شرم الشيخ.
وانتقدت المقالات التهتك والتنطع والسخرية التى تناول بها المفسفسون والمغردون صورة الرئيس السيسى متأثراً بحديث الفتاة الإيزيدية "لمياء حجى بشار"، وكأن حزن الرئيس عيب يتدارى منه، أو نتدارى نحن منه.
كما رصدت التحدى الأكبر بعد منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، وهو كيفية التواصل مع شباب مصر، والتفاهم معه، وضرورة توجيه رسالة له مفادها: "إحنا شايفينه ومعاك وبيك وعشانك"، وهذا وفق حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعد أكبر رأس فى السلطة التنفيذية، وعلى الحكومة أن تهتم بالشباب.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: حول ما يجرى فى شرم الشيخ
تحدث الكاتب عن بعض الملاحظات حول ما دار فى مناقشات منتدى الشباب بشرم الشيخ، ومنها أن هناك تجارب متقدمة جدا فى التكنولوجيا ظهرت فى مواهب المشاركين من دول أفريقيا.
ومشاركة الرئيس فى الحوارات أعطى للمنتدى وهجا خاصا، اقتراحات بتشكيل لجنة من شباب دول حوض النيل لمناقشة قضية سد النهضة، انتقال الفضائيات المصرية إلى شرم الشيخ فى تغطية إعلامية ناجحة، مقترحا نقل مؤسسات الدولة المصرية إلى شرم الشيخ ويتمنى فى العام القادم أن يكون المنتدى فى العاصمة الجديدة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: منتدى الشباب فرصة لغـرس ثقافة العمـل
تمنى الكاتب، أن يصبح منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، محفزاً لشباب المصرى على العمل و تحقيق المال والطموحات الشبابية.
قائلاً: "أتمنى أن تتاح الفرصة من خلال منتدى شباب شرم الشيخ لعرض تجارب ناجحة للشباب الذي يعمل ممن ينتمون إلي فئات مجتمعية عادية... من المؤكد أن هناك نماذج كثيرة من هذه النوعية يمكن أن تكون مسيرتهم دافعاً وحافزاً لباقي الشباب علي البذل والعطاء والجنوح بالقول والعمل والمشاركة الفاعلة.. سعياً لتحقيق الآمال والطموحات. لا جدال أن تقديم مثل هذا العرض يساهم في إثراء أهداف هذا المنتدى بما يؤدى إلى تفعيل حقيقى لدور الشباب".
جلال عارف يكتب: أوراق الجنة.. هل تكشف كل المستور؟!
أشاد الكاتب، بالتحقيق الاستقصائى الذى نشرته الصحيفة الألمانية "زود دويتشى تسايتونج"، تحت عنوان "أوراق الجنة"، بالتنسيق مع الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين، حول 13 مليون وثيقة تم تسريبها عن "الملاذات الضريبية الآمنة" التى يلجأ إليها أثرياء العالم لتغطية فساد وقع، أو لإخفاء ثروات مشبوهة أو لغسيل الأموال أو التهرب فقط من الضرائب.
مضيفا: " ومازال فى أوراق الجنة الكثير الذى سنسمع عنه تباعا. ولعلنا نجد فيه بعض الإجابات عن أسئلة طرحت في أعقاب ثورة يناير عن استثمارات مسئولين في النظام السابق فى هذه الملاذات الآمنة أو المشبوهة، وعن مصير مليارات تم نزحها من مصر قبل الثورة أو في أيامها الأولي، ولم نستطع استرداد شيء منها حتى الآن".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: حزن الرئيس
انتقد الكاتب التهتك والتنطع والسخرية التى تناول بها المفسفسون والمغردون صورة الرئيس السيسى متأثراً بحديث الفتاة الإيزيدية "لمياء حجى بشار".
وكأن حزن الرئيس عيب يتدارى منه، أو نتدارى نحن منه، عجباً تصحر العواطف صار طقساً، والجفوة طفحت فى الوديان المقفرة من الرحمة، والرئيس فى الأخير إنسان طبيعى.
محمد أمين يكتب: مبادرة من رجال الأعمال
تحدث الكاتب عن موضوع المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، أو المؤسسات الاقتصادية الخاصة، والتى يتم مناقشتها بمنتدى شباب العالم، وهذا العنوان وحده كفيلاً بأن يثير مناقشات أخرى خارج سياق المنتدى بالطبع.. ومنها، ما هو حجم الدور الاجتماعى للقطاع الخاص؟.. هل هو دور شكلى، أم أساسى فى مصر؟.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مربط الفرس بين الحكومة والشباب
لفت الكاتب إلى التحدى الأكبر بعد منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، وهو كيفية التواصل مع شباب مصر، والتفاهم معه، وضرورة توجيه رسالة له مفادها: "إحنا شايفينه ومعاك وبيك وعشانك"، وهذا وفق حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعد أكبر رأس فى السلطة التنفيذية، وعلى الحكومة أن تهتم بالشباب.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: تأثير السياسة على حركة المال
تناول الكاتب مقولة عالم الاقتصاد الحر الأشهر فى العالم "ميلتون فريدمان" بتأثر الاقتصاد، وتتأثر حركة المال بالسياسة أكثر من تأثّرها بأى شىء آخر.
وأشار إلى أن ما حدث فى السعودية فى الأيام الأخيرة بتوقيف 36 من كبار رجال الأعمال بتأثير سلبى على أسواق المال فى المملكة والخليج وبورصتَى نيويورك ولندن يؤكد ذلك.
الوفد
مجدى سرحان يكتب: ما بعد نداء شرم الشيخ
تطرق الكاتب، إلى نداء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، من أجل اعتبار مقاومة ومحاربة الإرهاب حقا مشروعا من حقوق الإنسان.
مشدداً على ضرورة تحول هذا النداء إلى وثيقة رسمية تضاف إلى "لائحة الحقوق الدولية"، موضحاً ان الرئيس السيسى بدعوته إلى "تقنين" مقاومة الإرهاب على المستوى الدولى، يقطع الطريق على هذه دول والمنظمات التى تسىء استغلال المواثيق والعهود الدولية من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة