أوضح الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، الفرق بين حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد، حتى لا تختلط المفاهيم الثلاثة أمام المريض، وبالتالى لا يحصل على العلاج المناسب.
وقال إنه بالنسبة لحساسية الأنف هى مرض وراثى غير معدى، وهى عبارة عن التهاب غشاء الأنف الداخلى، نتيجة التعرض للأتربة والغبار والبخور وغيره من الروائح النفاذة وتزداد فى أوقات المواسم كالخريف والربيع.
وتابع بسالى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن حساسية الأنف لا تحتاج فى علاجها إلى مضادات حيوية، لكن أقراص للحساسية مع بعض البخاخات الموضعية للأنف سواء العادية أو التى تحتوى على مادة الكورتيزون .
أما التهاب الجيوب الأنفية فيشير د. أيسر بسالى إلى أنه هو تراكم الإفرازات الصديدية داخل تجاويف الرأس (الجيوب الأنفية )، مما يسبب انسدادا جزئيا أو كليا لممرات التنفس، وقد تكون هذه الالتهابات فى مريض الحساسية الأنفية أو المريض العادى الذى لا يعانى من الحساسية الأنفية وهو مرض غير معدى ويحتاج المريض فى هذه الحالة إلى المضاد الحيوى اللازم/ مع مذيبات البلغم وكذلك لغسول قلوى (ملحى ) لتنظيف الأنف.
يضيف استشارى الأنف والأذن والحنجرة أن نزلات البرد أو الأنفلونزا هى دور فيروسى معدى يكون مصحوبا بالتعب الكلى للجسم والإرهاق وارتفاع فى درجة الحرارة مع الرشح واحتقان سقف الحلق، وهو يصيب المريض لفترة من 5 إلى 7أيام ولا يحتاج عادة للعلاج، وفى الضرورة من الممكن أخذ أدوية ملطفة للأغشية المخاطية لتقليل الاحتقان مع نقط الأنف المضادة لمدة ثلاثة أيام فقط.