أودعت محكمة جنح مدينة نصر، حيثيات حبس طبيبة وعشيقها، سنتين مع الشغل بتهمة الزنا.
واستندت المحكمة لأقوال "ه أ" عشيق المتهمة الذى اعترف بممارسته الرزيله مع المتهمة داخل شقته بالرحاب، حيث قال المتهم أنه تعرف على الطبيبة من خلال تعاملات طبية بينهم حيث كان يورد أجهزة ومعدات للمركز الطبى التى تعمل به المتهمة وحصل على رقم هاتفها.
وأضاف المتهم أنه دارات بينه وبين الطبيبة مكالمات جنسية وأرسلت المتهمة صورا لها فى أوضاع ساخنة على هاتفه عبر "الواتس اب"، مشيرا إلى أنه أقام علاقة شبه جنسية معها فى الشارع داخل سيارته بالقاهرة الجديدة.
كما استندت المحكمة لأقوال حارس عقار شقة عشيق المتهمة الذى أكد فى تحقيقات أنه شاهد الطبيبة برفقة المتهم تدخل الى شقته بالعقار الذى يحرسه أكثر من مرة وبسؤاله عنها أكد له أنها زوجته مشيرا الى أنها كانت تتردد على شقته فى أوقات مختلفة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن زوج المتهمة يعمل مهندس بترول فى الخليج، وترك زوجته وسافر للعمل هناك لتأمين مستقبلهما، ولكن زوجته لم تصن غيابه، وأقامت علاقة عاطفية مع زميلها الطبيب، وتطورت لعلاقة جنسية بشقته فى مدينة الرحاب.
وقال الزوج أمام النيابة، إن أحد أصدقائه شاهد زوجته "س م" وزميلها الطبيب "ه ا" معا فى موقف رومانسى بأحد الأماكن، واتصل به ليخبره، ما دفعه لتكليف شقيقه بمراقبة زوجته، واكتشف تكرار مغادرتها المستشفى مع زميلها الطبيب، وتقوم باستقلال السيارة معه، فما كان منه سوى حجز تذكرة للعودة إلى القاهرة.
وواصل المهندس فى بلاغه، أنه راقبها أسفل المستشفى التى تعمل بها حتى نزلت مع نفس الشخص، وعندما شاهدها تنزل أمسك بها وتعدى عليها بالضرب مع عشيقها، وأبلغ عنهما الشرطة بعدما أخذ هاتفها المحمول وهاتف عشيقها الدكتور، حيث تم العثور على مقاطع ومحادثات جنسية فى هواتف المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة