كشفت دراسة علمية حديثة أن ما يصل إلى 11% من المصابين بالإيدز فى الدول الفقيرة قد يواجهون مقاومة لعقاقير الوقاية من الفيروس، وهذا يترتب عليه موت الآلاف.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك حوالى 11.1% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فى جنوب أفريقيا يحملون طفرة تجعلهم مقاومين لعقاقير الوقاية من الإيدز الموصى بها، والمعروفة باسم "مثبطات النكليوسيد العكسى" التى تتحكم فى تكرار الفيروس.
وأضاف الباحثون، أن أولئك الذين سبق لهم تناول الأدوية التى تمنع الفيروسات من التكاثر بعد دخول الخلايا هم أكثر عرضة لحمل مثل هذه الطفرات، والتى فى بعض المناطق تصل إلى 30% من السكان.
وأوضح الباحثون أن هذه المقاومة يمكن أن تؤدى إلى 890 ألف حالة وفاة إضافية و450 ألف إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فى أفريقيا بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى قبل عام 2030 دون اتخاذ أى إجراء.
وتوصى منظمة الصحة العالمية “WHO” الدول بالتبديل إلى علاجات الإيدز الأولية الأكثر موثوقية لمكافحة مقاومة الأدوية.
وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق من هذا الشهر أن وباء فيروس نقص المناعة البشرية في أوروبا ينمو بوتيرة "مثيرة للقلق" حيث وصلت العدوى إلى أعلى مستوياتها في عام 2016 منذ بدء السجلات الطبية.
ويذكر أن حوالى 160 الف شخص اصيبوا فى العام الماضى بفيروس نقص المناعة المكتسب “HIV” الذى يسبب الايدز فى 53 دولة اوروبية وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والمركز الاوربى للوقاية من الامراض ومكافحتها.
نشرت النتائج في مجلة الأمراض المعدية "لانسيت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة