عجلة دوران الدورى العام ينتج عنها رحيل مدربين بسبب سوء النتائج كانوا يتولون تدريب فرق بالمسابقة من بداية الموسم وقدوم مدربين آخرين، منهم من كان يعمل فى فرق أخرى وانتقل من مكان لآخر جديد بحثا عن تعويض إخفاقه السابق.
بدأت عجلة الدورى رحلتها فى الدوران بإقصاء خالد القماش الذى تولى تدريب الرجاء بداية الموسم الجارى وإعادة عماد النحاس لخلافته فى تدريب الفريق المطروحى بعدما ابتعد الأخير عن العمل بدورى الأضواء والشهرة منذ هبوط الشرقية نهاية الموسم الماضى إلى دورى الدرجة الثانية.
استمرت عجلة الدورى فى الدوران ونتيجة ذلك أقصت طارق العشرى من تدريب إنبى وتولى إيهاب جلال المسئولية بدلا منه بعدما غاب الأخير عن المقاصة الذي حقق معه نجاحات كثيرة منها تحقيق وصافة الدورى والصعود للمشاركة فى دورى الأبطال الأفريقى ومن قبلها الكونفدرالية ، ليعيد التوازن للفريق البترولي.
سوء النتائج الذي لازم المقاصة بالدورى كانت نتيجته إجبار مؤمن سليمان على الرحيل عن المقاصة وتكليف عماد سليمان بتولى المهمة بدلا منه بعدما ابتعد لفترة طويلة منذ تدريب الدراويش مطلع الموسم الماضى، ونجح فى انتشال الفريق الفيومى وتحسين نتائجه بالدورى وآخرها الفوز على الزمالك وطلائع الجيش.
ومع احتدام المسابقة ورغبة كل فريق فى تحقيق نتائج إيجابية كان حتما على التشيكى ستراكا أن يرحل عن تدريب سموحة ويتولى طلعت يوسف المهمة بدلا منه بعد إنهاء الأخير ارتباطه مع أهلى طرابلس الليبى الذى حقق معه إنجازات وقاده للتأهل إلى دور الثمانية الإفريقى قبل أن يودع البطولة أمام النجم الساحلى التونسى، إذ كان يحتل المقاصة المركز الـ17 برصيد نقطتين قط قبل رحيل مؤمن سليمان وكان سيدخل نفسه فى دوامة الهبوط لو استمر الوضع على هذا المنوال.
كما لم يسلم أحمد سامى المدير الفنى لطلائع الجيش من سوء النتائج الذى أجبره على الرحيل وتقديم استقالته ليتم الاستعانة بحلمى طولان الذى عاد لتدريب العسكرى أملا فى انتشاله من عثرته وعودته لتحقيق النتائج الإيجابية بالمسابقة.
وفى طنطا لم يرض خالد عيد عن أداء أبناء السيد البدوى ليختار الرحيل والاكتفاء بما قدمه مع الفريق الغرباوى ليتولى أسامة عرابى المهمة بدلا منه فى محاولة لإنقاذ، حيث عاد عرابى للممتاز بعد هبوط أسوان الذى كان يقوده فنيا فى الموسم الماضى.
فيما انتقل طارق العشرى من تدريب إنبى الذى لم تكلل مسيرته معه فى الموسم الحالى بالنجاح لخوض تجربة جديدة مع وادى دجلة بعد استقالة ميدو من تدريب الغزلان بسبب سوء النتائج.