أعلنت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فرع إندونسيا، تأييدها لموقف فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس حكماء المسلمين، تجاه قضية القدس الشريف، الذى رفض فيه بشده قرار الرئيس الأمريكى، المنحاز حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل .
وأوضحت المنظمة أن الخطوة الأمريكية تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين وتهدد الأمن والسلام الدوليين، وتعزز التوتر والانقسام والاستقطاب فى العالم.
وناشد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى إندونسيا المجتمع الدولى والإسلامى وجميع الدول الإسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامى وجميع الجهات العالمية المعنية إلى تكثيف الجهود لرفض الموقف الأمريكى الظالم، الذى من شأنه نسف عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع وتغذية روح الكراهية والانتقام لدى المجتمع العالمى.