أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، إنه ضد أن يكون الإجهاض وسيلة من وسائل التنظيم أو منع الحمل، مشدداً على أن الإجهاض ليس له علاقة بتنظيم الأسرة ، مطالباً دار الإفتاء والمشايخ والعلماء بالعقلانية فى الرد على فتاوى الإجهاض، وتابع:" قدمت مشروع الاجهاض للبرلمان لبعض حالات الحمل التى تتعرض فيه المرأة للخطر أو أن يكون الجنين مشوهًا فى أول 120 يوم ..موافقة الزوجين ..ووثيقة متفق عليها ومكان آمن لتنفيذ الاجهاض".
وشدد "أبو العلا"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية "النهار"، على أنه ضد أن يكون الاجهاض على الأم التى لا ترغب فى الحمل، وتابع:" أنا مش مع وحدة ملهاش نفس فتروح تعمل اجهاض".
واستطرد قائلاً:" أناشد عقلانية دار الافتاء والأمور الدينية لان الموضوع حساس جداً من حيث الناحية الدينية ..وأنا سمعت الدكتور على جمعة بنفسى وهو يفتى بجواز الاجهاض لفتاة متخلفة عقلياً وهى فى أول 120 يوماً ..وأنا هنا أقول عن ضرورة وجود إجماع دينى فى هذا الصدد".
كانت جانيت عبد العليم، باحثة فى مركز مساواة للتدريب والاستشارات، طالبت بإجهاض السيدة التى تحمل نتيجة عملية اغتصاب من خلال الاجهاض الآمن بعيداً عما يسمى بعيادات "بير السلم"، وتابع:"حالات الاغتصاب لازم يتم نزول الجنين وأنا ضد الإبقاء عليها نهائياً ..لابد أن يكون هناك إجهاض آمن ".
وأضافت جانيت عبد العليم، خلال حوارها بنفس الحلقة من برنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش عبر فضائية "النهار"، أن الإحصاءات الرسمية قالت أن هناك 22 مليون سيدة توفيت أثناء الاجهاض على مستوى العالم 64% منهم متواجدين بقارة إفريقيا،وتابعت:" وده بسبب عدم وجود وسائل اجهاض آمنة.. أنا أؤيد تشريع قانون ينظم الإجهاض الآمن بعيدًا عن عيادات بير السلم أو الاتفاق بين الزوج والزوجة على عدم الرغبة فى الجنين وفقا لبعض الظروف الاقتصادية أو غيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة