قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إن التحالف العسكرى الذى تدعمه بلاده سيقدم الدعم اللوجيستى والمعلومات والتدريب لقوة جديدة لمكافحة الإرهاب فى غرب أفريقيا تجد صعوبة فى بدء عملياتها.
ويؤشر إعلان الجبير لانخراط فى منطقة الساحل من تحالف عسكرى، ينظر له على نطاق واسع على أنه وسيلة للتصدى لهيمنة إيران المتزايدة.
ووافقت السعودية والإمارات أمس الأربعاء، على تقديم نحو 150 مليون دولار لقوة دول الساحل المعروفة باسم جى5 والمؤلفة من قوات من جيوش مالى وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد فى مؤشر على أن دولا خليجية عربية تسعى لكسب نفوذ فى تلك المنطقة.
وتسعى المملكة لكبح مطامح إيران فى توسيع نطاق نفوذها فى غرب أفريقيا وعبر العالم الإسلامى.
وفى مقابلة مع قناة فرانس 24، قال الجبير إن بلاده ستوسع نطاق مساهمتها باستخدام منصة التحالف العسكرى لمكافحة الإرهاب الذى تشكل فى الآونة الأخيرة لدعم قوة جى5.
وقال الجبير "لأننا ملتزمون بمحاربة الإرهاب والتطرف فقد تعهدنا بتقديم 100 مليون يورو لهذه القوات ثم تعهدنا أيضا بتقديم الدعم اللوجيستى والتدريب والمعلومات والدعم الجوى من خلال التحالف العسكرى ".
واجتمعت نحو 40 دولة تسكنها أغلبية مسلمة فى الرياض فى أواخر نوفمبر، لبدء وضع تفاصيل التحالف الذى اقترحه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قبل عامين لكنه لم يتخذ حتى الآن أى تحرك دولى حاسم فى إطار التفويض بمحاربة الإرهاب.
وقال ولى العهد إنه سيشجع على انتهاج رؤية أكثر اعتدالا وتسامحا للإسلام فى المملكة وإنه يريد من التحالف الذى ستكون له قواعد دائمة فى الرياض المساعدة فى محاربة تمويل الإرهاب وفكره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة