بين اعتداءات جنسية وتطهير عرقى وإرهاب يواجه 65 مليون مشرد بين لاجئ ونازح فى العالم وفق تعداد مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة - مأساة إنسانية كبيرة، فيما تكدست دساتير دول العالم بالقوانين المنظمة لشئونهم بين دول ملتزمة بتقاسم المسؤولية وأخرى غير مكترثة ، لكن الأمم المتحدة قررت وضع اتفاق دولى للحصول على اقتراحات محددة أكثر إنصافا لهم لحمايتهم من المخاطر التى يتعرضون لها .
هذه الحصيلة هى التعداد التراكمى للاجئين والنازحين حتى عام 2017، مقسمة بين 22 مليون ونصف لاجئ وحوالى 43 مليون نازح داخليا عبروا حدود موطنهم، بحثا عن المأكل والملبس والعيش الآمن فى دول أخرى، و ربما حاولت بعض البلدان إيجاد طرق أكثر انتظاماً وأمناً للاجئين الباحثين عن ملاذ آمن وعن الحماية الدولية، عن طريق تضمين حيثيات حاكمة لتدفق آلالاف الفارين من العنف أو نقص الموارد الغذائية.
لاجئين سوريين
وشهد عام 2017 أشد الأزمات تعقيدا فى هذا الملف، فبينما تستمر معاناة أبناء دول الربيع العربى بعد فرارهم من ويلات الحرب فى بلادهم، لحقهم معانون جدد من بلدان أخرى، وآخرون تجددت آلامهم وعادت للظهور على الساحة بشكل أكثر تأثيرا.
العرب فى رحلة العناء.. الداخل مفقود والخارج "ليس أكثر حظا"
هجر السوريون بلادهم، آملين فى البحث عن حياة جديدة غير التى دمرتها الحرب، فواصلوا خوض رحلات المخاطرة عبر البحار وغيرها إلى أكثر من دولة، فى طريق فقد فيه البعض أبناءه وأهله، فارتكز معظمهم فى عدد من البلاد الأوروبية والشرق أوسطية، وفتحوا أبواب رزق جديدة تسهل عليهم مصيرهم المقبل، إلا أن هذه المخاطرة لم تخل من كثير من الألم.
جانب من معاناة السوريين
فى يوليو الماضى، اهتزت تركيا بحادث شنيع، حينما قتل شخصان السورية الحامل أمانى الرحمون وخنقوا طفلها حتى الموت بعد تناوبهما على اغتصابها، وأمرت محكمة فى ولاية صقاريا على السجن إلى حين انتهاء التحقيق، وسط احتشاد المئات خارجها، مطالبين بإعدامهما، بعد اعترافهما بالجريمة.
وأشار كثيرون إلى ارتباط الحادث بحملات الهجوم على اللاجئين فى مواقع التواصل فى تركيا، حيث يعيش حوالى 3 ملايين سورى، بنشر هاشتاج تحت مسمى "فليذهب السوريون"، ومع تصاعد الاشتباكات فى مدن عدة، خاصة أنقرة، قال نائب رئيس الوزراء التركى فيسى كايناك، إن بعضا من اللاجئين ربما ارتكبوا جرائم، لكن معدل جرائمهم أقل من المواطنين المحليين، فيما رد على الاشتباكات بين الطرفين فى منطقة ينيماهال، التى تضررت فيها أماكن عمل للسوريين والتركمان العراقيين، قائلا: "يجب ألا ننسى أنهم موجودون فى تركيا بشكل مؤقت، لذا على المواطنين عدم القيام بردود فعل سلبية ضدهم".
مخيم للاجئين فى اليونان
تقرير يكشف تجارة بيع الأعضاء البشرية بين اللاجئين
كما كشف تقرير استقصائى للقناة الألمانية الأولى عن انتشار تجارة بيع الأعضاء البشرية فى صفوف اللاجئين السوريين بتركيا بحثا عن توفير الغذاء، وكان أغلب المشترين من أثرياء دول أوروبا والسعودية، بينما يتم بيع الأعضاء – وأبرزها الكلى وأجزاء من الكبد – عبر الإنترنت، بمبالغ تصل إلى 30 ألف يورو، بعضها يشمل تكاليف العملية فى إحدى المستشفيات التركية.
وعلى الرغم من ذلك، تجدد الحكومة التركية تأكيدها أن هذه الحوادث التى وصفتها بـ"الفردية" لا تعبر عن جهود الدولة فى استضافة أكبرعدد من الفارين من ويلات الحرب، خاصة مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستمنح لاجئين سوريين وعراقيين حق الجنسية، خاصة أصحاب "الكفاءات العالية".
وحسب أستاذ علم الاجتماع فى الجامعة الأمريكية فى بيروت، سارى حنفى، وباحثون ميدانيون، فى مؤتمر "أزمة اللجوء العالمى"، منتصف العام الماضى، دفع تردى أوضاع النازحين السوريين فى لبنان، 43% منهم على الإقامة بشكل غير شرعى.
فيما كشفت دراسة أخرى لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمى، ومنظمة "يونيسيف" عن فى لبنان ريان قطيش، عن ارتفاع نسبة من هم دون خط الفقر والفقر المدقع من السوريين فى لبنان إلى 71%، فيما خفضت 85% من الأسر النازحة إنفاقها على الغذاء، وتشترى 76% طعامها بالاستدانة.
لاجئات سوريات فى لبنان
مظاهرات فى لبنان لطرد اللاجئين السوريين
وفيما دعا الرئيس اللبنانى ميشال عون إلى مساعدة بلاده فى أزمة اللاجئين، تصاعدت الاحتجاجات فى بلدات عدة ضد الوجود السورى بدعوى وقوع جرائم على أيديهم أو منافستهم فى سوق العمل، وهو ما عبر عنه رئيس بلدية مزيارة، مارون دينا، الذى أكد أن أهالى قريته لن يسمحوا بتأجير أى قطعة أرض للنازحين، الأمر ذاته سارت عليه بلدة مزيارة أيضا.
فى الوقت ذاته، اتخذت بلدات أخرى من بينها "زغرتا" إجراءات متشددة ضدهم، بل نفذ البعض اعتصاما للمطالبة بترحيلهم، كما اعتقل الجيش اللبنانى مئات من ساكنى مخيمات عرسال، قيل إن بعضهم توفوا والبعض الآخر تعرض للتعذيب، كما توعدت ميليشيات "حماة الديار" - الموالية لحزب الله - السوريين، حال تظاهرهم وسط بيروت اعتراضا على الممارسات ضدهم.
منع اللاجئين العراقيين من الإقامة فى المخيمات بتركيا
الحال مع العراقيين لم يختلف كثيرا، حيث ما يزال كثير منهم يعانون من سوء أوضاعهم فى عدد من البلدان التى نزحوا إليها، ما دعا عدد منهم للتظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة فى أنقرة، احتجاجا على التأخر فى الرد على طلبات لجوئهم أكثر من 4 سنوات ثم رفضها، فيما اشتكى آخرون من عدم السماح لهم بالإقامة فى المخيمات المجانية، وسوء معاملة أطفالهم فى المدارس، ما دفع كثير منهم لترك التعليم، وصعوبات عملهم بسبب تحفظات بعض أصحاب الأعمال.
موجات نزوح عراقية
عمليات نزوح جماعى للعراقيين
الحكومة التركية بدورها، نسقت مع سلطات العراق لإعادة لاجئى الموصل فى مخيم "أكدا" بمنطقة "أعزاز" السورية،بعد لقاء وزير الهجرة والمهجرين العراقى جاسم الجاف، مع سفير أنقرة فاتح يلدز، فى بغداد.
الأزمة ذاتها واجهها العراقيون فى فنلندا، التى شددت من إجراءات قوانين اللجوء لديها، ولجأت إلى ترحيل عدد منهم إجباريا فى المطارات ومراكز الاحتجاز، بعدما ألغت منح تصاريح الحماية الإنسانية، بدعوى تحسن الأوضاع فى العراق، كما تعرضت خيام لاجئين عراقيين لحريق متعمد فى مالمو بالسويد فى سبتمبر الماضى، بعد احتجاجهم ضد مصلحة الهجرة التى لجأت تعمل على ترحيلهم قسريا، فيما يواجه أقرانهم فى النمسا وبلجيكا أزمة كبيرة فى التشغيل حيث لا يحصل أكثرهم حظا على أكثر من 5 يورو يوميا، بسبب قلة فرص العمل بعد توزيعهم على المناطق البعيدة عن المدن الرئيسية.
مهاجرين عراقيين عبر البحر
2 مليون نازح يهربون من جحيم اليمن
ومع استمرار الكارثة الإنسانية فى اليمن وسيطرة الحوثيون على المشهد، تزايدت موجات مواطنيها إلى الخارج، حيث تضم ما يزيد2 مليون نازح، و312 ألف نازح موزعين على عدد من الدول العربية والأجنبية، بحسب أخر تقرير للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، حيث يعيش 212 ألف نازح فى السعودية، و47 ألفا فى مصر، و33 ألفا فى جيبوتى، وقرابة 20 ألفا فى السودان والصومال وتركيا وماليزيا.
اليمنيون يهربون من الحرب
أطفال اليمن فى إحدى المخيمات
وذكرت مفوضية شئون اللاجئين، أن اللاجئين اليمنيين فى المخيم المركزى بجبيوتى يعانون من نقص فى الأدوية والغذاء، وسط ظروف غاية فى الصعوبة، وأوضحت صحيفة "ديلى تليجراف" أن المهاجرين إلى الصومال عبر خليج عدن وجدوا أنفسهم يتضورون جوعا فى "مأواهم الجديد"، الذى يعانى ذاته من مجاعة قارصة.
أبناء القارة السمراء.. انتهاكات ودعاوى عنصرية أينما وجدوا
فى أواخر نوفمبر، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على قرار بإغلاق مركز احتجاز فى صحراء النقب، يضم 40 ألف لاجئ أفريقى، بعد دخولهم بصورة غير مشروعة، ليس أمامهم سوى الترحيل أو التعرض للسجن، لكن ذلك لم يكن الإجراء الوحيد ضدهم فى الخارج.
منظمة العفو الدولية اتهمت الجزائر بطرد أكثر من ألفى مهاجر أفريقى على أساس عرقي، قبل التأكد من إقامتهم بطريقة شرعية أو غير شرعية، حيث كان بعضهم يحملون تأشيرات غير منتهية الصلاحية، حيث اعتقلتهم السلطات من العاصمة وضواحيها، وتركتهم فى بلدة على الحدود مع النيجر، كما واجهت حكومة البلاد إدانة شديدة لمذكرة وزارية تمنع المهاجرين الأفارقة من استعمال وسائل النقل العمومية.
مخيم للاجئيين الأفارقة
كما تطور الوضع المأساوى فى جنوب السودان بسبب الحرب الأهلية، حيث وصفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أزمة اللاجئين فى البلاد يأنها الأسرع نمواً فى العالم، حيث يبلغ مجموع عدد الأشخاص الفارين إلى المنطقة المحيطة أكثر من 1.6 مليون شخص، وهو معدل مرتفع جداً بالنسبة لمجموع عدد السكان الذى يبلغ حوالى 6 ملايين نسمة، كما تضم أكثر من 2,073,105 لاجيء وطالب لجوء.
وللفرار من الأمراض والموت وسوء التغذية، يهرب النازحون إلى السودان وإثيوبيا – التى تستضيف حالياً أكبر عدد منهم – فضلا عن كينيا والكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وعبر حوالى نصفهم الحدود إلى أوغندا، حيث بلغ معدل الواصلين الجدد حوالى ألفى شخص أو أكثر يومياً، ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، يشكل الأطفال 66% من أكثر من 1.7 مليون لاجئ من جنوب السودان، بالإضافة إلى حوالى 1.14 مليون طفل نزحوا داخلياً.
جانب من مخيمات اللاجئئين
كما تأثر حوالى 17 مليون شخص بالنزاع فى حوض بحيرة تشاد، بمن فيهم أكثر من 2.3 ملايين نازح من منازلهم، وتفاقمت الأزمة بسبب الجوع وسوء التغذية الناجمين عن الصراع، واللذين ارتفعا إلى مستويات حرجة، فيما يحتاج حوالى 10.9 ملايين شخص فى المناطق الثلاث الأكثر تضرراً فى شمال شرق نيجيريا إلى مساعدات إنسانية، كما فر أكثر من 200 ألف لاجئ إلى الكاميرون وتشاد والنيجر، فيما طغت هجمات "بوكو حرام" على جهود عودة النازحين إلى المناطق المحررة، حيث ما تزال الأزمة مستمرة.
الروهينجا.. صراع الهروب من الحرق وألغام الموت للنجاة بالهوية
منذ أكثر من عام، تصدرت أزمة أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار عناوين وسائل الإعلام العالمية، مع تزايد الانتهاكات ضهم فى إقليم راخين، خفتت الأزمة قليلا، إلا أنها سرعان ما عادت للظهور مجددا فى أغسطس بفضل "السوشيال ميديا"، مع اندلاع أعمال عنف ضدهم، وصلت إلى قتل وتشريد وتعذيب الآلاف وحرق قرى لهم بأكملها.
وبينما تواصل توافد مشردى الروهينغا إلى بنجلادش هربا من التنكيل بهم، توافدت الزيارات لموقع الأزمة من مسؤوليين أممين وحقوقيين ورموز دينية وعالمية، تضامنا معهم، فيما طالب البعض بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء ميانمار سان سو تشي، على خلفية عمليات القتل الجماعى التى تنفذها حكومتها ضد الروهينجا، خاصة مع منع وصول مساعدات أممية للضحايا.
فى أول اجتماع علنى بمجلس الأمن حول ميانمار منذ 8 سنوات، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأزمة بأنها "كابوس إنسانى وأسوأ أزمة لاجئين طارئة"، فى الوقت الذى ألغت سلطات ميانمار زيارة لمسؤولين أمميين للإقليم موقع الأزمة، الذى نزح منه أكثر من 400 ألف مواطن حتى الآن.
جانب من معاناة الروهينجا
وحذر جوتيريش، من أن استمرار الأزمة يهدد بنزوح أكثر من 250 ألفا آخرين، مؤكدا أن شهادات الأسر الفارة تقشعر لها الأبدان، حيث أشارت غلى تعرضهم لعنف مفرط، وصل إلى حد العنف الجنسي، وإطلاق النار العشوائى عليهم، واستخدام الألغام الأرضية لقتلهم، وعلى الرغم من كل هذا الصدى العالمى، ما يزال مسلمو الرهينجا يبحثون عن خلاص نهائى لمعاناتهم، فيما يبدو الحل بعيدا عن الأفق حتى الآن.
شبح سوء التغذية يطارد أطفال الروهينجا
ماساة أطفال الروهينجا
أطفال الروهينجا يدفعون ثمن التطهير العرقى
المساعى الأوروبية.. بارقة دعم تجدد الآمال
على الرغم من معاناة اللاجئين من ويلات الاعتداءات فى بلادهم، وخطر الموت والمصير المجهول خارجها، تتواصل المساعى الدولية لتوفير حياة أكثر أمانا لهم، حيث أيدت محكمة العدل الأوروبية قاعدة الاتحاد الأوروبي، التى تتطلب تقدم اللاجئين بطلب اللجوء فى أول دولة أوروبية يصلون إليها.
ورفضت المحكمة الدعوى التى تقدمت بها المجر وسلوفاكيا لعدم تطبيق برنامج توزيع المهاجرين الإلزامى على دول الاتحاد، وأبقت على حق إلزام الدول الأعضاء بتحمل قسم من أعباء اللاجئين.
وفى سياق متصل، ساعد برنامج لم شمل أسر اللاجئين فى ألمانيا أكثر من 50 ألف شخص خلال العام الماضى، من خلال برنامج المساعدة الأسرية، يحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح مركز أنباء الأمم المتحدة أن البرنامج يعمل على إثناء إثناء عائلات اللاجئين عن البحث عن قنوات الهجرة غير الآمنة وغير النظامية، ومساعدة اللاجئين على الاندماج فى المجتمع الألمانى بنجاح.
وعلى الرغم من ذللك صادق البرلمان الألمانى على قانون مثير للجدل يشدد إجراءات اللجو، ويتضمن بنودا جديدة تتعلق بعمليات الترحيل واستعمال السوار الإلكترونى أو السماح بالبحث والتحقيق فى البيانات الشخصية للهواتف النقالة لطالبى اللجوء، كما يتيح إمكانية ترحيل الذين ترفض طلبات لجوئهم بشكل سريع، من بينهم "من يشكلون خطرا على الأمن العام".
كما اتفق وزراء أوروبيون وأفارقة، على محاولة تحسين ظروف اللاجئين فى ليبيا، والسعى لإيجاد سبل مثل تقديم المنح للأفارقة بما يمكنهم من دخول أوروبا بشكل مشروع، للحد من عدد القتلى جراء تهريب البشر عبر منطقة الصحراء الكبرى والبحر المتوسط، حيث وصل نحو 115 ألف مهاجر إلى شواطئ إيطالية منذ بداية العام. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة يوم الجمعة أن عدد حالات الوفاة المعروفة أثناء محاولة عبور البحر المتوسط بلغ نحو 2750، ويعتقد أن عدد القتلى فى منطقة الصحراء الكبرى يبلغ مثلى هذا العدد على الأقل.
وفيما كشف تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن انخفاض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا فى النصف الأول من هذا العام، أعلنت المفوضية إجراءها مناقشات فى جنيف، بشأن كيفية تقاسم المسؤولية على نحو أكثر إنصافاً فى إطار العملية الهادفة إلى وضع ميثاق عالمى بشأن اللاجئين، حيث بحثت اجتماعاتها كيفية زيادة الحلول لمحنتهم.
وبحسب المفوضية، يمكن أن تشمل هذه الحلول العودة إلى الديار طوعاً عندما تسمح الظروف بذلك، أو إيجاد سبل للسماح لهم بالتمكن من الاعتماد على الذات فى بلد اللجوء، أو توسيع نطاق الفرص أمامهم لينتقلوا إلى بلدان ثالثة من خلال عملية إعادة توطين تقليدية أو عن طريق مجموعة من المسارات التكميلية، وترتيبات أكثر مرونة للم شمل الأسر، وزيادة المنح الدراسية وتأشيرات الطلاب، ومخططات تنقل العمال التى تسمح للاجئين بالسفر إلى بلدان ثالثة بموجب تصاريح عمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة