قصة جديدة للكفاح على أرض محافظة المنوفية، جسدت بطولتها أرملة أعطاها الله 6 من البنات وتوفى عنها زوجها منذ أكثر من عشرة سنوات ليتركها وحدها تواجه طواحين الحياة الصعبة، ولكنها بقوة وجسارة الأم المصرية القوية تحملت المسئولية، لتواجة مصيرها بتزويج البنات، وعانت من الاستدانة والتوقيع على إيصالات كى تتمكن من تجهيز البنات ولتجد نفسها أمام المسائلة بسداد الديون للمستحقين دون قدرتها على الوفاء بها وتقع فى أزمات المطالبة وعدم القدرة على السداد .
بقرية أشليم التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية، روت " رجاء حسن عبدالله عفيفى" صاحبة الـ 65 عاما، المأساة التى تعيشها بعد أن تراكمت عليها الديون دين تلو الآخر ومطالبة بالسداد وليس لها أى مصدر دخل، لتقول " كان زوجى يعيش معى وكنا نرضى بما قسمه الله لنا من راتب من عملة بواب بأحد العمارات السكنية، ورزقنا الله بستة من البنات، كان أملى أن أتمكن أنا وزوجى من إتمام زواجهن، لكنه رحل عنى فى منتصف الطريق ".
وتابعت الأرملة، كان صاحب العمارة السكنية قد أمن على زوجى الأمر الذى ساعدنى كثيرا فى الحصول على معاش عقب وفاته منذ 10 سنوات، وتقاضيت 580 جنيها، لمدة ما يقرب من عامين، حتى أصبح أمامى ثلاثة من البنات لم يتزوجون بعد، وكان لزاما على أن أزوجهن أسوة بشقيقاتهن اللاتى تم تزويجهن قبل وفاة والدهن، لأواجه الحياة والصراع للتجهيز للبنات، وبحمد الله تمكنت من تزويج الثلاثة بنات بعد أن توفى زوجى، ولكن مع كثرة الأعباء والأحمال لم أجد أمامى سوى الاقتراض والدين كى أتمكن من تجهيز البنات .
واستطردت الأرملة، قمت بعمل قرض على المعاش ولم أتمكن من الحصول إلا على 3 جنيهات شهريا بعد خصم القيمة الشهرية للقرض، علاوة على أننى قمت بالتوقيع على إيصالات أمانة نظير الحصول على العديد من التجهيزات للبنات كى أتمكن من تجهيزهن، ومع الوقت تثاقل الدين على ولم أتمكن من الوفاء به، بالإضافة إلى أننى الآن أعيش مع ابنتى الصغرى بمنزل بالإيجار، وليس لدينا أى عائد مادى من أى جهة .
وبعفوية مطلقة قالت الأرملة " أمنية حياتى أنى أسد الدين المقام على، حتى أتمكن من الحياة دون مطالبة، ومش عايزة أى حاجة من الدنيا سوى أن أقوم بسداد هذا الدين .
وناشدت الأرملة مساعدتها حتى تتمكن من الوفاء بالدين الذى يقدر بما يقرب من 24 ألف جنيه، حتى لا تتعرض للسجن بعد أن أصبحت غير قادرة على الوفاء بهذا الدين .
أحد الإيصالات بالدين
أحد الإيصالات
الأرملة تحملإايصالات الأمانة
الأرملة تروى مأساتها
حالة من الحزن
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق شعلان
كيف يمكن التواصل؟
لا حول ولا قوة إلا بالله، كيف يمكن التواصل مع تلك السيدة المكافحة وتقديم يد العون لها عسى أن تخرج من محنتها؟ أرجو الاهتمام بالرد على الخاص.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عمر
برجاء ارسال رقم التليفون
برجاء ارسال رقم التليفون أو العنوان