عقد اليوم فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالتعاون مع الإدارة المركزية لمعاهد دمياط مؤتمرًا تحت عنوان "القدس عاصمة أبدية لفلسطين" رفضا لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها للقدس، وتأيدًا لقرارات ومواقف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تجاه قضية القدس.
شهد بداية المؤتمر مسيرة صامتة لعلماء الأزهر بمحافظة دمياط بكورنيش النيل حاملين صور شيخ الأزهر وشعارات مناهضة لإسرائيل تعبيرا عن رفضهم التام لتهويد القدس.
أثنى الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب على مواقف فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من قضية القدس والتى تتناسب مع مكانة الأزهر الشريف وقامته وقامة علمائه الأجلاء مضيفا تقديره واجلاله لقرار هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث بالأزهر الشريف ولرئيس الجمهورية وكبار السياسيين بما يتناسب مع مكانة مصر مؤكدا على أن رحلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أبرز ما أكد على مكانة القدس والمسجد الأقصى الشريف.
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الرحمن رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بدمياط على مكانة القدس فى الإسلام حيث كرمها الله عز وجل فى القرآن واسرى بسيدنا محمد إلى المسجد الأقصى بالقدس..مضيفا أن للقدس ايام مشهورة ومنها اليوم الأول وهو أسعد ايام القدس عندما دخلها سيدنا عمر ابن الخطاب وعقد اتفاق مع النصارى بشرط خروج اليهود من القدس، وان هذه الوثيقة أكبر دليل لرفع الخلط بتواجد مقولات لسيدنا عمر تبيح دماء واحتقار غير المسلمين، اليوم الثانى وهو دخول صلاح الدين للقدس ويقال أن من حرر القدس هو نور الدين الزنكى.
كما أكد عبد الرحمن أن للقدس حق على المسلمين فعليهم زيادة الإهتمام بتاريخ القدس الإسلامى فى وسائل الإعلام وعلى المتخصصين دور مهم لتداول كيفية حفاظ المسلمين على القدس والمشاركة العملية فى نصرة فلسطين مشيرا إلى أن مصر الحصن الحصين للإسلام والسيف الضارب لحماية المنطقة على مر التاريخ وتواجد الأزهر الشريف فى أرض الكنانة من نعم الله على المصريين فهو منبر الوسطية السمحة فى العالم مشيدا بحكمه فضيلة الإمام الأكبر الذى يقدرة العالم أجمع ويقف له إجلالاً وتقديرا لمواقفه التاريخية.
وفى السياق ذاته اكد الدكتور عبد العزيز النجار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة دمياط الأزهرية على أن الأزهر الشريف هو الأداة الوحيدة لحماية العالم وحماية المقدسات الدينية فى العالم..مضيفان أن دماءنا واموالنا فداءٌ للممقدسات الإسلامية ومنها القدس والمسجد الأقصى وفداء للأزهر الشريف إمامه الأكبر فهو المجاهد الأكبر فى زمن لا يعرف القيم ولا الأعراف ولا التقاليد حيث يقف الأزهر شامخا امام اى محاولة لهدم وحدة الأمة الإسلامية.
كما اشار الدكتور محمد نصر اللبان نائب رئيس فرع المنظمة بدمياط على أن الله عز وجل كرم القدس والمسجد الأقصى بذكرهما فى القرآن الكريم، واليهود يحسدون الأمة المسلمة على القبلة التى اهدانا لها الله عز وجل ولم يهتدوا هم اليها..مضيفا أن التضامن مع القضية الفلسطينية يكون بالكلمة أو باستخدام وسائل التواصل الإلكترونى واصفًا قرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالسليم والحكيم وأنه صدر للحفاظ على هيبة ومكانة القدس فى قلوب المسلمين والعالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة