منتجات التبغ البديلة تحتوى على مواد كيميائية وسموم ضارة، وقد تسبب هذه المشاكل الصحية الخطيرة، بما فى ذلك السرطان، هذا ما أكدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتنظيمها لاستخدام هذه المنتجات فى عام 2016، بعد إثبات هذا من خلال الأبحاث العلمية التى تم إجرائها، كما إنها لم تعتمد السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين أبدا.
وفى هذا الصدد قالت الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العينى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن التدخين الإلكترونى لا يقلل من أضرار العادى، بل إنه يزيد عنه باحتوائه على مواد مسرطنة، مضيفة أن الأشخاص يستخدمونها كموضة أكثر منها وسيلة إقلاع، فانقلبت من وسيلة تحد من الاستخدام إلى طريقة تجعل الشخص يفكر فى التدخين، إن كان لا يدخن.
وأضافت مايسة شرف الدين أن ضرر هذه السجائر يتمثل فى استخدامها لمواد مخصصة لحفظ الجثث والتى تؤدى إلى الإصابة بالسرطان عند التدخين، وذلك بالإضافة إلى الأضرار الأخرى على القلب والصدر، ونسب الإدمان عليها لأن بها كميات نيكوتين وإن كانت أقل من العادى، إلا أنها على المدى الطويل تكون كذلك.
وأوضحت أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العينى أن تركيزات المواد الكيميائية التى يتعرض لها الشخص من خلال هذه السجائر تختلف فى النسب من نوع لآخر، ويجب أن يستخدم الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين وسائل مدعمة بالأدلة العلمية دون الاتباع الأعمى، فقد استخدمت هذه البدائل منذ عشر سنوات وبدأت أضرارها فى الظهور ومخاطرها الصحية مما يستوجب توخى الحذر قبل استخدامها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة