قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى، إن تشابك المصالح الدولية وتضاربها أشعرت الليبيين بخيبة الأمل والإحباط، مشيرا إلى أن العالم يراقب نهاية مفعول الاتفاق السياسى وسقوط مؤسساتها المطعون بشرعيتها.
وأضاف حفتر فى كلمة متلفزة، أن الشعب الليبى لم يلمس من المؤسسات الدولية أى إجراءات تجنب البلاد الصراع على السلطة، مضيفا: القيادة العامة للجيش الليبى عملت على تقديم مبادرات للوصول لحل سياسى.
وواصل حديثه قائلا: ننصاع لأوامر الشعب الليبى السيد فى أرضه ومصدر السلطات صاحب الأمر بتقرير المصير، ونرفض أسلوب التهديد ونتعهد بحماية الشعب الليبى، مشددا على أن الجيش الليبى لن يخضع لأى جهة غير منتخبة من الشعب.
معربا عن أسفه لدخول الدولة الليبية فى مرحلة خطر تنذر بتدهور حاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة