تناولت مقالات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء انتهاء أزمة "البنسلين" بعد أن أحكم جهاز هيئة الرقابة الإدارية قبضته على المتاجرين بأمراض وأوجاع الشعب.
وأشارت المقالات إلى أن أزمة البنسلين، كشفت أن منظومة العلاج فى مصر غير ناجحة، من حيث الدواء والأطباء والمستشفيات، كما أن الوزير سبب بعض هذه المشاكل.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: لماذا ترفض القاهرة لقاء بنس؟
تحدث الكاتب عن الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إلى مصر، والمتوقع لها اليوم الثلاثاء، وتساءل: ما هو وجه التناقض بين أن تستقبل القاهرة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس عقب قرار الرئيس الأمريكى ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إن كانت القاهرة قد رفضت قرار ترامب، واعتبرته قراراً منعدماً لا ينتج أى أثر فعلى، مضيفًا: ما وجه الغرابة فى أن يوافق الرئيس السيسى على استقبال بنس باعتباره مبعوث ترامب يود مناقشة أسباب وحيثيات الخلاف بين البلدين حول مصير القدس.
نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تحذير من استغلال قرار رسوم الإغراق على الحديد
أشاد الكاتب بتوجه الدولة إلى تشجيع الصناعة الوطنية وتوفير الحماية للصناعات والمنتجات المصرية، من خلال قرار وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم مكافحة إغراق مؤقتة على الواردات من صنف حديد التسليح، محذراً من تحول الحماية للصناعة المصرية إلى التخلف تطويرا وتجديدا إلى جانب ممارسة الاستغلال والاحتكار الذى يدفع ثمنهما المستهلك.
حديد تسليح
جلال عارف يكتب: أكثر من جريمة.. فى أزمة "البنسلين"
تحدث الكاتب عن نجاح الرقابة الإدارية فى ضبط المسئول الرئيسى عن أزمة البنسلين، واعتبرها خطوة مهمة فى طريق ردع الفساد، موضحاً أن أهم ما أقدمت عليه أجهزة الدولة، أنها شكلت لجنة لتتبع الدواء كإجراء وقائى، بجانب تشكيل لجنة دائمة بمجلس الوزراء لتدارك مشكلات الدواء مستقبلا، مشيراً إلى أن أزمة "البنسلين" كشفت عن جريمة متعددة الأركان، لأنها جريمة استيلاء على المال العام عن طريق الاحتيال، حين يقوم رئيس شركة عامة بسلب توكيل تجارى من الشركة وإعطائه لشركة خاصة يقوم بإنشائها مع الأسرة والأنجال، للتحكم فى الأسواق عن طريق الاحتكار.
المصرى اليوم
نيوتن يكتب: الدراما تغيّر الأحوال
أكد الكاتب فى مقاله أهمية الدراما وما لها من تأثيرها، قائلًا إنها لا تخاطب العقل مثلما يفعل العلم، بل تخاطب الإحساس، والشعور، وتستثير المشاعر بصفة عامة وتؤثر فى الواقع وتغيره، ولها تأثير جبار فى النفس البشرية، مضيفًا "لو نظرنا إلى ثورة 25 يناير ذاتها، كانت لها مقدمات درامية، مهّد لها ما حدث حولنا فى دول الربيع العربى".
محمد أمين يكتب : خُط البنسلين
تناول الكاتب أزمة البنسلين، قائلًا إن منظومة العلاج فى مصر فاشلة بالثلاثة، من حيث الدواء والأطباء والمستشفيات، كما أن الوزير سبب بعض هذه المشاكل، مضيفًا: "أظن أن أزمة البنسلين وما شابها من انحراف، وما صاحبها من إجراءات تكشف أن الأمور تسير فى مصر بلا ضوابط.. فمازلنا نتحدث عن احتكار.. ومازلنا نتحدث عن تلاعب، مع أن الصيادلة قالوا إن أزمة البنسلين عمرها ثلاثة أشهر، بينما الباشا رئيس شركة الاحتكار يخرج لسانه للجميع.. هل رأيتم مسئولاً يوقف شحنة بنسلين، ليتم تعطيش السوق، أو يقوم بإدخالها لحساب شركته الخاصة؟!".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: من أجل مصر
تحدث الكاتب عن مؤتمر الاتحاد العام للتعاونيات بمبادرة من رجل الأعمال حسن راتب، وشاركت فيه جموع غفيرة من المصريين على كل التوجهات والأصعدة ومن كل المحافظات على مستوى الجمهورية، كان يحدوهم الأمل فى أن تتغلب البلاد على كل المحن والمؤامرات، و"من أجل مصر" احتشدت كل هذه الأعداد الغفيرة.
رجل الأعمال حسن راتب
عباس الطرابيلى يكتب: هذه الرسائل الجامعية.. ما جدواها؟
تساءل الكاتب حول جدوى الرسائل الجامعية، التى أنتجتها العقول المصرية، سواء من أجل سواد عيون البحث العلمى، أو تلك التى كانت بهدف الترقية، مردفاً: "لا أعرف هل ينطبق هذا الكلام على الجامعات الخاصة أو المستقلة أو ذات الصلة والصفة الدولية، أو لها توءمة مع جامعات كبرى خارج البلاد".
مجدى سرحان يكتب: المغزى التاريخى لشهادة "التَرَّاس"
أكد الكاتب أن ما قاله الفريق الدكتور عبد المنعم التراس أمس الأول فى لقائه ببعض الأئمة الدعاة يجب التوقف أمامه كثيراً.. لأن الذى يتحدث هنا هو الفريق التراس، حيث قال إن ثلاثة خلافات أساسية حدثت بين الجيش والمعزول محمد مرسى، هى التى اضطرت وزير الدفاع آن ذاك عبد الفتاح السيسى والمجلس العسكرى إلى اتخاذ القرار بإنهاء حكم الإخوان.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: دع عدوك يقتل نفسه
تحدث الكاتب عن مقولة وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون منذ سنوات "ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك، فعندما يقتل عدوك نفسه بيده أو بيد أخيه، فإن المتعة تكون أكبر، وهذه سياستنا الجديدة أن نشكل ميليشيات للعدو، فيكون القاتل والمقتول من الأعداء"، لافتاً إلى أن هذا الإرهابى العتيد يتفاخر فى الكنيست قبل ثلاثة أسابيع بالقول: لا يوجد أحد فى الكنيست قتل جنود العدو "العرب" أكثر منى".
موشيه يعالون
الوطن
خالد منتصر يكتب: قصيدة عشق سينمائية لفان جوخ
تحدث الكاتب عن فيلم فان جوخ الساحر "loving Vincent"، منوها عن جملة "الموت ليس أكثر الأشياء قسوة على الفنان"، وهو ما كتبه فان جوخ فى رسالته لشقيقه ثيو قبل انتحاره، أطلق الرصاص على بطنه الخاوية هارباً من المجتمع الأكثر خواء الذى كانت قسوته فى الإهمال واللامبالاة الأقسى من الموت، مات وسط "باليتة" لونه المحبب، الأصفر، حيث الشمس وحقول القمح، لم يفسد صفاء الأصفر الذهبى إلا الغربان السود، كانت تلك الجملة السكين، معربا عن سعادته بعد مشاهدة الفيلم.
عماد الدين أديب يكتب: مصر اليوم: انهيار مشروع الانهيار
أكد الكاتب ضرورة التحلى بأكبر قدر من الموضوعية وخلع حالة النظارة السوداء التى كنا نرتديها خلال السنوات الماضية، وننظر إلى حياتنا ومستقبلنا برؤية موضوعية مبصرة لكل الخير والشر، التحديات والآمال، العقبات والإنجازات، موضحاً أن الحياة فى العالم كله تحديات ومواجهات، أزمات وإدارة صحيحة لها، أضرار مزمنة ومحاولات للسيطرة عليها، طموحات وخطط علمية وعملية لتحقيقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة