تعتبر ظاهرة التكدس المرورى واحدة من أهم المشكلات التى تواجه المواطن الأسيوطى فى السنوات الأخيرة، وذلك بعد تزايد أعداد السيارات بالشوارع مع عدم فتح شوارع ومحاور مرورية جديدة، وبعد تولى العميد أحمد التونى مدير إدارة المرور بأسيوط، بدأ فى فتح محاور مرورية جديدة والتنسيق مع المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، فى استصدار بعض العدادات بمنع بعض المعوقات المرورية التى كانت تتسبب فى إعاقة حركة المرور، ومنها العربات الكارو، وأتوبيسات النقل العام وغيرها من المعوقات.
وقال العميد أحمد التونى مدير إدارة المرور بمحافظة أسيوط، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن هناك تزايدا بشكل مستمر فى ترخيص السيارات الملاكى فى الوقت الذى ما زالت فيه شوارع محافظة أسيوط بنفس مساحاتها منذ أكثر من 30 عاما، دون فتح طرق جديدة أو حتى كبارى تتلاءم مع طبيعة الزيادة المفرطة فى عدد السيارات، التى يتم ترخيصها، حتى وصلت أعداد السيارات إلى أكثر من 220014 سيارة، بواقع زيادة 400 سيارة، يتم ترخيصها شهريا، فضلا عن أن محافظة أسيوط من المحافظات الكبيرة والتى تتردد عليها سيارات كثيرة من خارج المحافظة، وذلك بسبب جامعة أسيوط، ومنطقة التجنيد، ومستشفى أسيوط الجامعى، وجامعة الأزهر وغيرها من المصالح الحكومية.
أما أهم الشوارع التى تشهد زحاما بمدينة أسيوط، فهى منطقة المحطة، وشارع 23 يوليو، وشارع 26 يوليو وشارع الجمهورية، وشارع المحافظة، خاصة فى وقت خروج الموظفين، بالإضافة إلى المركبات من خارج المحافظة المترددة على المحافظة.
وأضاف التونى أنه تم وضع عدد من الخطط التنظيمية للمرور، وخلق محاور مرورية جديدة، منها للقضاء على الاختناقات المرورية والازدحام فى الشوارع داخل مدينة أسيوط، خاصة فى أوقات الذروة وتحقيق سيولة وإنسيابية مرورية، وذلك بتغيير وتعديل بعض مسارات حركة المركبات ورصف الشوارع التي انتهت بها أعمال المرافق والبنية التحتية.
حيث تم التنسيق مع حى غرب لإزالة المثلث الموجود فى نهاية شارع توفيق خشبية لتسهيل عملية دوران السيارات كحارة آمنة، لافتاً إلى أن المحافظة تقوم بدراسة توسعة بعض الشوارع لتحقيق انسيابية مرورية، ومنها شارع المحطة بامتداد شارع الجيش، ورصف الشوارع التى انتهت بها أعمال توصيل المرافق والبنية الأساسية لتحقيق سيولة مرورية.
شوارع أسيوط
أحد الكبارى
سيولة مرورية
شوارع المحافظة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة