أفادت دراسة طبية بأن المعاناة من الإحباط والمشاعر السلبية قد تؤثر سلبا على أنماط النوم، وقد تتسبب فى الإصابة بالكوابيس.
فقد أظهرت الأبحاث الطبية التى أجريت على نحو 310 أشخاص عانوا من مشاعر الإحباط والعواطف السلبية المرتبطة ببعض الاحتياجات النفسية، معاناتهم بمعدل 35% من الكوابيس فى أحلامهم .
وأوضح الباحثون فى جامعة "نيويورك" أن الأشخاص الذين يعانون من الفشل فى الارتباط بالشخص المناسب أو من عدد من المشاعر السلبية والغاضبة تجاه محيطهم الاجتماعى يصبحون أكثر عرضة للمعاناة من حدوث كوابيس متكررة، وعندما طلب منهم تفسير أحلامهم، كان هؤلاء المشاركون أكثر عرضة لاستخدام كلمات سلبية، مقارنة بالأشخاص الذين نجحوا فى تحقيق احتياجاتهم النفسية.
وقالت الدكتورة نيتا وينشتاين أستاذ الأمراض النفسية والعصبية فى جامعة "نيويورك"، "تظهر تجارب السلبية فى حياتنا النفسية فى صورة كوابيس مزعجة، موضحة أن المشاعر السلبية للحلم قد تنجم مباشرة عن أحداث الأحلام المؤلمة، وقد تمثل محاولة نفسية لمعالجة تجارب السلبية التي يتعرض لها الإنسان فى الواقع.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط مع حياتهم يميلون إلى أن يكون لديهم أحلام سلبية متكررة، بسبب عدم قدرتهم على التكييف مع الواقع السلبى الذين يعيشونه.
