"عملوا من الفسيخ شربات".. طلاب "فنون تطبيقية" بنها اشتروا براميل الزيوت من تجار الخردة والبنزينات وحولوها قطع أثاث فريدة.. مشرف المشروع: نستغل المنتجات القديمة.. والطلاب: تجربتنا تعتمد على الجمال والبساطة.. صور

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 05:37 م
"عملوا من الفسيخ شربات".. طلاب "فنون تطبيقية" بنها اشتروا براميل الزيوت من تجار الخردة والبنزينات وحولوها قطع أثاث فريدة.. مشرف المشروع: نستغل المنتجات القديمة.. والطلاب: تجربتنا تعتمد على الجمال والبساطة.. صور تحويل براميل الزيوت لقطع أثاث فريدة
القليوبية - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عملوا من الفسيخ شربات".. مثل ينطبق على طلاب بالفرقة الثانية بقسم التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية فى جامعة بنها، حيث ابتكروا مشروعًا جديدًا يتضمن الاستفادة من المخلفات البيئية الصلبة مثل براميل نقل مشتقات المواد البترولية والزيوت وإعادة تدويرها لتكون ذو نفع ومظهر جمالى من خلال تصميم تلك البراميل لتكون أثاث متعدد الأشكال والألوان.
 
 
وكشف الدكتور محمود الجزار، المدرس بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها المشرف على فكرة المشروع، تفاصيل المشروع، موضحًا أنه قام به 24 طالبا بالفرقة الثانية بقسم التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية بجامعه بنها، تحت إشراف الدكتور تامر سمير عميد الكلية، لافتًا إلى أنه يهدف لدراسة أحد المشكلات البيئية الناتجة عن تراكم المنتجات غير النفعية بعد انتهاء الاستخدام المخصص لها وصعوبة إعادة تدويرها ومنها براميل نقل المشتقات البترولية.
 
 
 
وأشار الجزار، أن هؤلاء الطلاب قاموا باستغلال تلك المنتجات القديمة وقاموا بإعادة إضافة قيمة جديدة لها من خلال تصميم وتنفيذ نماذج من قطع أثاث متعددة وتتمتع بالجودة والكفاءة العملية، إضافة إلى الجانب الجمالى والوظيفى لها.
 
 
 
وأوضح المدرس بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها المشرف على فكرة المشروع، أن تلك التجربة تعتمد فى هدفها الأساسى مواكبه توجه الدولة فى ترشيد النفقات لما لها من جدوى اقتصادية بدلا من استيراد قطع الأثاث فيمكن استغلال مخرجات هذا المشروع فى تجهيز المدن الجامعية أو أماكن تجمع الطلاب بالحرم الجامعى، وكذلك فى المتنزهات العامة والخاصة.
 
 
 
وأكد المشرف على المشروع، على أن الطالب هو المخرج الحقيقى لتلك التجارب النافعة، لأنه هو المؤهل والقادر على دراسة ومعالجة المشكلات المحيطه به فى وطنه الذى نسعى دائما للرقى به.
 
 
 
وبدوره، قال الطالب محمد زكى محمد، إن هذا المشروع كان الهدف منه هو ابتكار عمل جديد بعيدا عن أفكار الصندوق المتعارف عليها، مضيفًا: "لكى نبتكر شيئا جيدا مفيدا، ويتم تصميمه بأسلوب صحيح نتمكن من تسويقه بالسوق المصرى، وتم تصنيع قطع أثاث ذات شكل جمالى وبألوان جديدة ومختلفة وأنه ممكن الاستعانة بها بأماكن المتنزهات العامة مما تضيف شكل جمالى مبتكر لتلك المتنزهات".
 
 
 
فيما أضافت الطالبة ريهام يسرى، أن هذا المشروع يعد من تجارب العينات الأولية وليس ضمن مشروع التخرج، مشيرًة إلى أن الكلية تعد تلك التجارب العملية لطلاب ليكونوا على قد ر العمل فى السوق المصرى، موضحة أنه تم تجميع المواد الخام لتلك المشروع من مخلفات مواد البناء وتجار الخردة ومن البنزينات التى تستخدم براميل زيوت مشتقات البترول، وتم تقسيم 24 طالبا إلى فريق عمل متكامل، حيث هناك مجموعة تقوم بجمع المواد الخام، وأخرى تقطعيها وأخرى تتولى تلوينها بالاتفاق مع ورش الأثاث.
 
 
 
وبينما أكد الطالب محمد عبد الفتاح، على أن تلك المشروع قام بسواعد الطلاب ورغبتهم فى ابتكار شيئ جديد، موضحًا أن الكلية تولت توفير كافة أدوات التصنيع التى ساعدت على خروج 24 قطعة أثاث غاية فى الجمال، مشيرًا إلى أنه فى نهاية العام سيتم عمل معرض دائم ويتم عرض فيه كل منتجات المشروع من قطع الأثاث المختلفة، ليرها كل المواطنين عن طريق تحديد موعد للمعرض من خلال إدارة الكلية.
 
 
 
وفى سياق متصل، أضاف الطالب مصطفى حسين، أن المعرض التى تقيمه الكلية سيتم عرض فيه منتجات المشروع ومن يريد من الجمهور تنفيذ مثل تلك القطع سيتم تنفيذها له، ويتم تقسيم العائد المادى الناتج عن ذلك بين الطالب وإدارة الكلية بعد توافر تكاليف المواد الخام، مؤكدًا على أن الكلية حريصة على عمل بروتوكولات مع الشركات ورجال الأعمال لتسويق منتجات مشاريع وتجارب الطلاب ليكونوا على استعداد تام لمواجهة سوق العمل.
 
 
 
وفيما أشارت الطالبة نورهان أيمن إبراهيم، إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه ليكون باكورة عمل جامعى ولكن يتم تسويقه بشكل يفوق الجامعة، متابعة: "عملنا من الفسيخ شربات" حيث تم تحويل براميل الزيوت إلى قطع أثاث ذات شكل جمالى جديد بمواصفات حضارية، نواجه بها غلاء الأثاث بشكل بسيط ومبتكر.
 
 
وأضاف الطالب محمد مجدى العوضى، أن هذا المشروع اعتمد على أدوات بسيطة ومتعارف عليها مثل الشانيور وجهاز لحام وبعض الأدوات الحادة، حيث يتم تقطيع البراميل الواحد إلى أشكال مستديرة أو مستطيله لتغير شكله نهائيا، ويتم دهنه بلون مختلف وطبع عليه شكل جمالى آخر وتحويله لقطعة أثاث.
 
 
 
ومن جانبها، أكدت الطالبة سلمى علاء عبد الفتاح، على أن تلك الابتكارات تأتى ضمن مشروعات عملية فى الكلية تعمل على إعادة تدوير المنتجات المهملة وغير المستغلة واستخدامها فى صناعة أشياء مفيدة للبيئة، لافتة إلى أن الكلية تشجع الطلاب فى هذا الشأن، حيث يتم توفير المواد الخام اللازمة للمشاريع، بالإضافة للأدوات المطلوبة للتنفيذ.
 
 
 
وأضافت عبد الفتاح، أن تلك المشروع يميزه البساطة والجمال وأنه لم يتكلف سو أشياء مادية بسيطة ولكن كان الهدف هو ابتكار وصنع عمل ومنتج جيد يتم ترويجه ونساعد به المواطنين لمواجهة غلاء أسعار الأثاث ببدائل أفضل وأرخص ثمنا، منوهًا أن إدارة الكلية تتعاقد مع بعض الشركات لترويج تلك التصميمات المميزة التى يبتكرها الطلاب. 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د سمير صالح

الابداع و الخيال

تحية لكل مبدع ايا كان مجاله..و ايا كانت افكاره...كم من فكره بسيطة غيرت وجه البشرية و لا عزاء للجامدين ...الباحثين عن حلول تقليدية .

عدد الردود 0

بواسطة:

نادين

ايه الجمال دا والفن والذوق ..بجد عملوا من الفسيخ شربات ..تحيه لكم وللأمام

ياريت كل واحد بمجاله يعطي يبدع ويطور ويأتي بالجديد ..الله يحفظ مصر وشبابها املها .. سلام لأستاذه عايده الغاليه المحترمه وحشتينا جدا ويارب بخير وأ.الاسكندراني والأخت لولو ومشمش وأ..منين نجيب الصبر أنتم اعز الاصدقاء ومن اغلي من لدي وشكرا لجروب اليوم السابع ..وتحياتي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة