حالة من الاستياء الشديد تجتاح أهالى محافظة دمياط، وخاصة المواطنين والسائقين من مستخدمى طريق دمياط - الميناء - دمياط الجديدة وخاصة المنطقة المحيطة بميناء دمياط، حيث تشهد تعطلًا مروريًا بسبب كثرة الحوادث، خاصة فى فترات النهار، فضلا عن تكرار الحوادث.
ويخدم الطريق، العديد من أهالى مدن دمياط ودمياط الجديدة وكفر البطيخ ورأس البر، والشركات العاملة بالميناء والتى تمثل محطة هامة لكثير من الأنشطة الاقتصادية والصناعية.
المشكلة زادت بسبب تساقط مواد مثل اليوريا والرمال الناعمة والسكر، من الشاحنات التى تستخدم الطريق ليل نهار بسبب إهمال سائقى تلك الشاحنات. وناشد المواطنون بضرورة إلزام السائقين بعجم تكرار الامر ومحاسبة الشركات صاحبة تلك الشاحنات، وخاصة بعد أن أصبح طريقاً مرعبا يفقد العشرات أرواحهم يوميا عليه.
يقول أحمد الجندى أحد الأهالى المتضررين من تلك المشكلة: إنه مطلوب قرار عاجل وحازم بمنع خروج أى شاحنات نقل تحمل أسمدة الأمونيا أو اليوريا من بوابات ميناء دمياط إلا بعد إحكام إغلاقها.
وأضاف: طريق الميناء إلى دمياط الجديدة أصبح طريقا للموت ومنذ أكثر من 4 أيام بسبب تساقط هذه الأسمدة على الأسفلت ومع وجود الشبورة المائية وتساقط الندى خلال ساعات الليل الأخيرة تتكون طبقة كالصابون تؤدى الى حوادث بالجملة كل يوم.
وتابع قائلا فى اعتقادى أن الطريق مسئولية جهات حكومية عديدة منها الهيئة العامة للطرق و ميناء دمياط و جهاز تعمير دمياط الجديدة ومحافظة دمياط مؤكدا أن مشكلة تلف الطبقة الإسفلتية و تآكل الرصف و تشققه و تكون الحفر والنقر بطول الطريق.
وقال محمد صالح شوارب أحد الأهالى، إن طريق ميناء دمياط يمثل خطورة على كل مستخدميه وخاصة وأنه لا توجد هناك أى رقابة على سيارات النقل الثقيل التى تحمل الرمل الناعم الذى يتم تصديره للخارج ويصنع منه الزجاج، مشيرا إلى أن الرمال تتطاير من أعلى الشاحنات وتتراكم على الطريق وتسبب مخاطر عديدة مع مخلفات السكر واليوريا والملح الذى يتساقط من أعلى الشاحنات .
بينما أكد هشام صبرى أن مخلفات الكيماويات والرمال الناعمة والسكر التى تسقط على الارض اثناء شحنها فى سيارات النقل الثقيل ومع نزول الندى " الرطوبة " فى فترات الليل المتأخرة تتحول الى مادة لزجة وأثناء تحرك تلك الشاحنات تلتصق فى إطاراتها وتنتقل إلى الطريق اثناء سيرها وتلتصق بالإسفلت وتمثل خطورة على قائدى السيارات.
اثار المخلفات على اطارات السيارات
اتساخ السيارات
