تتبع وزارة الآثار نهجا بدأت فيه منذ أسبوعين، وهو عرض مجموعة من القطع الأثرية الجديدة، ببهو المتحف المصرى بالتحرير، فيكونوا أول من يستقبلون زوار المتحف.
وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى تصريحات سابقة خلال مشاهدته للقطع الجديدة، إن المتحف المصرى يعرض كل أسبوع قطع جديدة، لنثبت أن المتحف المصرى بالتحرير، لن يموت، وخصوصًا بعد ما يتم نقل الملك توت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير.
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، أن القطع التى سيتم عرضها اليوم عبارة عن رأس للملك جدف رع مصنوعة من حجر الكوارتزيت، عُثر عليها فى منطقة أبو رواش الأثرية وكانت مخزنة بالمخزن رقم 37 بالطابق الأرضى بالمتحف، وفسيفساء كانت تزين وسط أرضية أحد المبانى تعود للقرن الثالث أو الرابع الميلادي، وقد تم تغيير مكان عرضها من القاعة 39 بالطابق العلوى بالمتحف بما يتناسب مع قيمتها الفنية.
وأشارت صباح عبد الرازق إلى أنه صور على الفسيفساء رأس الميدوزا محاطة بالثعابين التى تتداخل مع شعرها المجعد لكى تبعث الرعب فى نفوس الأعداء فى ساحات القتال، أما القطعة الثالثة فهى من الآثار التى نجحت الوزارة فى استردادها فى شهر مايو الماضى من فرنسا وهى عبارة عن نقش من الحجر الجيرى عليه المعبودة "سخمت" وخرطوش الملك "نختانبو الأول" من عصر الأسرة 30.