يعتبر التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب التهاب الكبد، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف الكبد، وينتشر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي C من خلال الدم الملوث، ويتطلب علاجه تناول أدوية عن طريق الفم أوالحقن، حسب ماذكره موقع الأمريكى " mayoclinic".
ولايعرف المريض بأنه مصاب بالالتهاب الكبد C، لعدم ظهور الأعراض، وقد ذكر الموقع الأمريكى أسباب الإصابة بالمرض، وهى :
أسباب الإصابة بمرض الالتهاب الكبدى C :
1-الحقن بدم ملوث بالفيروس لشخص غير مصاب.
2-التعرض لدم المصاب، والتي تحدث من خلال استخدام سرنجات مستعملة مثل حقن المخدرات .
3-الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
4-ثقب أو رسم وشم في بيئة غير نظيفة باستخدام معدات غير معقمة.
5- نقل الدم أو زرع الأعضاء قبل عام 1992.
6- تلقى علاج غسيل الكلى لفترة طويلة من الزمن.
7-طفل مولود لأمرأة مصابه بالتهاب الكبد C.
8-استخدام شفرات حلاقة الآخرين .
9- الرعاية الصحية عند زرع الأعضاء دون إجراء فحص HCV، وهو إجراء يتم فيه قياس الأجسام المضادة، وقد قامت الولايات المتحدة بالبدء فى تطبيق هذا الفحص بالمستشفيات عام 1992 بعدما طبقته مستشفيات كندا عام 1990، مما ساعد على انخفاض خطر انتقال الفيروس في 200 وحدة الدم من بين 10 آلاف وحدة.
ومع ذلك توجد العديد من الدول التى تجهل أهمية القيام بإجراء الكشف عن التهاب الكبد سي بسبب تكلفته الباهظة، ومن ناحية أخرى تبلغ نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين تعرضوا إلى حقن من أشخاص يمتلكون HCV إيجابي بنسبة 1.8%.
وتقوم بعض المستشفيات بالفترة الزمنية الأخيرة بتعقيم معداتها الطبية وخاصة الحقن وذلك للحد من انتقال المرض.