الصحف العالمية اليوم: كاميرات المراقبة فى واشنطن تعرضت للاختراق قبل تنصيب ترامب.. الرئيس الأمريكى لا يتوقف عن تناول البرجر والصودا رغم تحذير الأطباء.. رئيس الحكومة الإيطالية: بلادنا ليست فى مأمن من الإرهاب

الجمعة، 29 ديسمبر 2017 02:07 م
الصحف العالمية اليوم: كاميرات المراقبة فى واشنطن تعرضت للاختراق قبل تنصيب ترامب.. الرئيس الأمريكى لا يتوقف عن تناول البرجر والصودا رغم تحذير الأطباء.. رئيس الحكومة الإيطالية: بلادنا ليست فى مأمن من الإرهاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى – فاطمة شوقى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها اعتقال قراصنة استولوا على كاميرات المراقبة فى العاصمة واشنطن قبل تنصيب ترامب وتصريحات رئيس الحكومة الإيطالية بشأن إمكانية تعرض بلاده لهجمات إرهابية. 
 
 

الصحف الأمريكية 

كاميرات المراقبة فى واشنطن تعرضت للاختراق قبل تنصيب ترامب

 
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قراصنة رومانيين استولوا على أكثر من ثلثى كاميرات المراقبة الخارجية قبل حفل تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى  العاصمة واشنطن، وفقا لما ذكرته شكوى جنائية فيدرالية أمس الخميس.
 
وكشفت الصحيفة أن هجوم يناير الماضى أثر على 123 من كاميرات المراقبة الخارجية التابعة للشرطة في إدارة شرطة العاصمة البالغ عددها 187، مما جعلها غير قادرة على تسجيل عدة أيام. ويتهم اثنان من الرومانيين، الذين يصفهم موظفو إنفاذ القانون بوصفهم جزءا من مجموعة اقتحام أكبر بالابتزاز، في المحكمة الاتحادية في العاصمة بتهمة ارتكاب جرائم تزوير وجرائم حاسوبية.
 

القضية كانت ذات أولوية قصوى

 
وقال بيل ميلر المتحدث باسم المحامية الامريكية جيسى كى ليو فى بيان "إن هذه القضية كانت ذات أولوية قصوى بسبب تأثيرها على مهمة الحماية التى يقوم بها جهاز المخابرات وتأثيرها المحتمل على الخطة الأمنية فى حفل التنصيب فى عام 2017". .
 
وأضافت الصحيفة أن ميهاى الكساندرو ايسفانكا، 25 عاما، وايفلين سيسمارو، 28 عاما، اعتقلا فى رومانيا فى وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب ثلاثة قراصنة رومانيين آخرين سيواجهون المحاكمة فى اوروبا. 
 
 
وأكدت وزارة العدل أن الشرطة تعمل مع جهاز الخدمة السرية لضمان أن يكون نظام كاميرات المراقبة آمنا. 
 
 
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن طبيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  أخبره قبل أكثر من عام أنه يعانى من زيادة الوزن، ولكن هذا لم يمنع ساكن البيت الأبيض من الاستمرار فى تناول البرجر وشرب الصودا.
 
ترامب وكنتاكى
ترامب وكنتاكى
 
 
وأشارت المجلة إلى أن البيت الأبيض أعلن أمس أن ترامب سيخضع لأول مرة منذ بدء رئاسته في 12 يناير إلى الفحص الطبى. وقالت سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الفحص سيتم في مركز والتر ريد الوطني الطبي العسكري في بيثيسدا فى ماريلاند.
 
وأوضحت المجلة أن طبيب البيت الأبيض، الأميرال روني جاكسون، سوف يفحص صحة الرئيس، تماما مثلما فعل لسلفه، باراك أوباما. ولكن ربما لا يحب الرئيس ما يسمعه بعد أن يزنه الطبيب، نظرا لأنه يعانى من زيادة فى الوزن. 
 
وكان الرئيس ترامب كشف أثناء حملته الانتخابية عن وزنه – 107 كيلوجرام- وعُرف أنه يعانى من السمنة، وقال حينها طبيبه الشخصى هارولد بورنشتاين إنه فى حال انتخاب ترامب "أستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه، أن ترامب سيكون الشخص الأكثر صحة الذي انتخب على الإطلاق للرئاسة. "
 

خيارات تناول الطعام السيئة للرئيس

 
ومع ذلك، فقد أصبحت خيارات تناول الطعام السيئة للرئيس نوعا ما من نكتة وطنية منذ انتخابات عام 2016. فعلى سبيل المثال، نشر ترامب فى إحدى المرات صورة على تويتر وهو يستعد لأكل دجاج مقلى من كنتاكى، كما أنه يعرف بأنه يشرب كمية كبيرة من المشروبات الغازية ويحب الوجبات السريعة مع "الكاتشب".
وكشف مدير حملته السابق كورى ليواندوفسكى في كتابه الأخير أن ترامب كان يفضل أن يطلب اثنين من ساندويتشات بيج ماك، واثنين من ساندويتشات سمك الفيليه وحليب الشوكولاته من ماكدونالدز للحفاظ على طاقته حتى أثناء الحملة.
 

وول ستريت

 
ومن جانبها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية المبلغ عنها فى الجيش الأمريكى من حوالى 3 آلاف فى عام 2007 إلى ما يقرب من 7 آلاف بلاغ عام 2016 وفقا لسجلات البنتاجون، بالرغم أن معدل الجرائم قد انخفض.
 
وقال مسئولون عسكريون، إنه يجب التعامل مع المضايقات و البلاغات بشكل أفضل لأن الأسلوب المتبع غير جيد، ويمهد الطريق للاعتداءات أخرى.
الصحف البريطانية: 
اعتذار رسمى لهيلارى كلينتون من مجلة فانيتى فير 
تحدث موقع "بى بى سى عربى" عن اعتذار مجلة فانيتي فير الأمريكية رسميا لهيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن نشرت فيديو فكاهي عنها وطلبت منها عدم الترشح للانتخابات مرة أخرى وممارسة عمل أخر مثل الحياكة.
 
وكانت المجلة قد نشرت مقطع فيديو ساخر لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة يقول إن كلينتون يجب أن "تعمل بالحياكة" بدلا من الترشح لرئاسة أمريكا مجددا.
 
وأثار الفيديو موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي وكان هناك اتهامات عديدة للمجلة بالتمييز على أساس الجنس ضد النساء.
 
وقالت بيث كزنياك، المتحدثة باسم المجلة إن الفيديو "كان مجرد محاولة للدعابة ونعتذر لأنها أخطأت هدفها".
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

 رئيس الحكومة الإيطالية: بلادنا ليست فى مأمن من التهديدات الإرهابية

 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية، عدد من الموضوعات، وقال  باولو ، رئيس الحكومة الإيطالية، إن بلاده غير بعيدة عن ضربات الإرهاب، متابعا: "لسنا بمأمن من التهديدات الإرهابية"، نعلم أن التهديدات قد تكون معقدة، لكن فى كثير من الأحيان، بل غالبا، تأتى التهديدات من جانب أفراد متطرفين فى البلاد".
 
 ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قال "جينتيلونى" فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد بمناسبة نهاية العام، إن "منع هذا النوع من التهديدات أصبح الآن أمرا أكثر صعوبة مما كان عليه فى الماضى"، مشيرا إلى أن "الشىء الوحيد الذى يمكننا القيام به هو إدراك أن لدينا قوات أمن واستخبارات جديرة بمهمتها، وبمستوى ممتاز".
 
 وتعهد رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى، بسلسلة من إجراءات الرعاية الاجتماعية، بما فيها تخصيص دخل شهرى لكل إيطالى بحد أدنى 1000 يورو، وذلك فى إطار حملته الانتخابية لمنصب رئيس الحكومة.
 
 ووفقا لصحيفة "الأونسى" الإسبانية، فإن برلسكونى يستعد لانتخابات جديدة للبرلمان فى 4 مارس المقبل، بعدما وقع الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا مرسوما بحل البرلمان بغرفتيه 
 
 
 وقال بيرلسكونى إن "الدخل الأساسى سيتم دفعه على مستوى الدولة لضمان أن كل الإيطاليين يتلقون الحد الأدنى للأجور سواء كانوا عاملين أم عاطلين".
 
وأضاف بيرلسكونى أن الفقراء ازدادوا بنسبة 65 % فى 10 سنوات، وهو ما رآه "أمرا غير مقبول فى دولة أوروبية"، ووعد بأن يوفر حزبه "فورزا إيطاليا" "تسهيلات مالية لمن يرعون حيوانا أليفا، لنجعل الأمر أسهل لتبنى لكلاب والقطط".
 

الإرهابيون يتبعون دين الإنترنت

 
أكد الكاتب الإسبانى خوان أفيليس فى كتابه الجديد "تاريخ الإرهاب التكفيرى من القاعدة إلى داعش " أن "الإرهابيين يتبعون دين الانترنت وليس الإسلام الحقيقى"، مؤكدا أن الخطورة تكمن فى الذئاب المنفردة، وهى الخطة التى يعتمد عليها التنظيم الإرهابى فى الوقت الحالى لشن هجمات انتقامية فى الغرب.
 
وعرض أفيليس كتابه فى بداية  الأسبوع الجارى فى أوسكادى (إقليم الباسك) ، متوقعا أن فقدان داعش للأراضى يعنى انخفاضا فى الارهاب ككل"، قائلا إن "اهتمامى بهذا الموضوع نبع من أحداث سبتمبر عام 2001 ، وحتى ظهور تنظيم داعش الذى فاجئ العالم وخاصة الغرب المشغول على نحو متزايد فى أجندة الإسلام والإسلاموفوبيا، ولكن بعد هزيمة التنظيم الإرهابى فى الآونة الأخيرة فى سوريا والعراق فإن الإرهاب سوف ينخفض فى جميع أنحاء العالم".
 
وأوضح الكاتب الإسبانى بمزيد من التفصيل ، إن فى عامى 2015 و2016، بدأ انخفاض عالمى فى مستوى الإرهاب بعد النشاط الكبير الذى ظهر لداعش فى 2014، وفى 2017 بالفعل تم الانتصار على داعش فى سوريا والعراق، ومن المتوقع أن فى الفترات القادمة الارهاب سينخفض بشكل كبير بعد تحطيم داعش "رأس الأفعى"، ولكن لا يزال يتبقى الذائاب المنفردة التى لا تزال تمثل خطورة على العالم ، خاصة الغرب.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة