انتشرت فى الآونة الأخيرة حالة من التسيب الأخلاقى وخصوصا فيما يعرض وينشر على القنوات التلفزيونية، ما بين مشاهد أو ألفاظ وحركات تخدش الحياء العام وتتسلل إلى كافة منازل المصريين من خلال القنوات الفضائية.
وظهرت فى الفترة الأخيرة عدد من الكليبات تحوى عدد من الألفاظ والحركات والإشارات التى تخدش الحياء مقصودا بها إيحاءات جنسية، مثلما حدث فى كليب "عندى ظروف" والتى حصلت "شيما"- مطربة الكليب- على حكم بالحبس عامين وغرامه 10 ألاف جنية وقبلها كانت رضا الفولى بكليب "سيب أيدى"، وبرديس وشاكيرا، وجميعهن صدرت ضدهن أحكام بالحبس بتهمة خدش الحياء والتحريض على الفسق والفجور، ولايزال القضاء يحاكم مطربى"زوقة زقه " ومطربة "أنا عايزه واحد".
وظهرت الإشارات النابية أيضا من خلال عدد من الأحداث العامة، مثلما حدث مع صورة خالد على والإشارة التى أظهرها، وحركة مانويل جوزيه فى إحدى المباريات، كل تلك الأفعال وأكثر مثلما يحدث على الهواء من ألفاظ لبعض الضيوف فى القنوات الفضائية يعاقب عليها القانون تحت بند خدش الحياء والتحريض على الفسق وأحيانا السب والقذف.
ومن جانبه طالب الدكتور عصام البطاوى أستاذ القانون الجنائى والمحامى بالنقض، مسئولى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بسرعة إعداد مشروع قانون لتجريم استخدام الألفاظ والمصطلحات النابية والإباحية فى كافة البرامج الفضائية، وكذلك الإعلانات والفيديو كليب للأغانى الهابطة والتى تحرض على الفسق.
وأكد البطاوى، أن هذا تبين بالأحكام التى صدرت مؤخرا بحبس مطربيها بسبب الألفاظ الإباحية فيها، والتى تتسلل إلى منازل المصريين من خلال القنوات الفضائية.
و قال أستاذ القانون الجنائى، إن مثل ذلك القانون سيسمح بمعاقبة القائمين على تقديم تلك البرامج والأغانى أو من سمح بإذاعتها وبثها وليس الاكتفاء بقرارات منع البث أو الإذاعة، مع إعداد إعلان لائحة بضوابط العمل لتلك البرامج بما يتفق مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصرى.
وأشاد البطاوى بالدور الذى يلعبه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، والمتمثل فى وضع وتطبيق الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بأصول المهنة وأخلاقياتها، ووضع القواعد والمعايير المهنية الضابطة للأداء الصحفى والإعلامى والإعلانى بالاشتراك من الرقابة المعنية، خاصة إن المجلس يضم من ضمن لجانه لجنة الرصد التى تختص برصد توجهات المشاهدين والقنوات الإعلامية واحتياجاتهم الثقافية والإنسانية، وكذلك بالقيام بدراسات تحليلية لمضمون البرامج الإعلامية والدراما التلفزيونية، وكذلك لجنة المعايير المختصة بوضع ضوابط ومعايير العمل الإعلامى، مؤكدًا أيضا على أهمية ضرورة تفعيل دور ورقابة المصنفات الفنية على مراقبة ومراجعة تلك الأغانى أو الإعلانات قبل إذاعتها.
و قال شريف جاد الله المحامى، إن قانون العقوبات فرق بين 3 أنواع لخدش الحياء "الألفاظ الخادشة للحياء ،الإشارات الخادشة للحياء ،السب والقذف"
وأشار شريف جاد الله، إلى أن المادة 278 من قانون العقوبات تنص على "كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه"، حيث أن الركن المادى لجريمة الفعل الفاضح تتكون من عنصرين، هما: الفعل المخل بالحياء وهو الفعل المادى المكون للجريمة ويتميز بأنه عمل مادى أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير والعنصر الثانى علانية الفعل، والعلانية معناها أن يشاهد الفعل أحد من الناس، أو يسمعه إذا كان السمع يدل على مادة الفعل، أو أن يكون من شأن الفعل بالكيفية التى وقع بها أن يراه أو يسمعه الغير ولو لم يرَ أو يسمع.
و ذكر جاد الله مثال لذلك الحكم الذى حصل علية خالد على المحامى الحقوقى، وهو الحبس 3 أشهر وكفالة ألف جنيه لاتهامه بارتكاب فعل خادش للحياء العام، حيث أدى إشارة بذيئة أثناء مشاركته فى مظاهرة أمام مقر مجلس الدولة.
وتنص المادة 306 مكرر" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فى مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة، بما فى ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية".
وأوضح شريف جاد الله، إن هنالك حكم شهير لمحكمة النقض صدر 1963 بحبس شخص 6 أشهر مع الشغل بسبب معاكسته فتاة، قائلا: "يا باشا يا بغاشه ماشى لوحدك ليه" ما يدل على أن المشرع المصرى يعاقب على خدش الحياء منذ وقت طويل ولكن تتغير الألفاظ حسب الحاله المجتمعية .
وتقدم أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق ضد كل من المطربة ليلى عامر وسمير المراغى المخرج والمنتج ومالك شركه ميديا أرت بعد نشر كليب "بص امك".
وأكد مهران فى بلاغه: فى الأونة الأخيرة ظهر فيديو كليب للمطربة المشكو فى حقها الأولى بعنوان (بص أمك ) من إنتاج ميديا أرت فى والكليب من إخراج وإنتاج المشكو فى حقه الثانى، وبمجرد مشاهدة الفيديو موضوع البلاغ وللوهلة الأولى.
ولاحظ وجود كارثة أخلاقيه وإيحاءات جنسيه سواء باللفظ المكرر طوال الفيديو (بص امك ) وما فيه من تشابه على السمع مع لفظ جنسى خارج أو سواء بالحركات الجنسية وإظهار المفاتن الخاصة بجسم المشكو فى حقها الأولى، وهذا ما يعتبر خدش للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص الماده 269 مكرر من قانون العقوبات .
وتابع البلاغ :حفاظا على نساء وبنات المجتمع المصرى وحرصا على عقول شبابا وحفاظا على قوه ووحدة بنيان الوطن، فتح تحقيق عاجل مع المبلغ ضدهم والمشكو فى حقهم والذين قاموا بنشر الفيديو على موقع اليوتيوب أمام العامة من شباب وأطفال، ما يشكل خطرا كبيرا على المجتمع وأخلاقه ومبادئه، لذلك نلتمس فتح تحقيق عاجل مع المشكو فى حقهم وشركة الإنتاج ومخرج العمل.
عدد الردود 0
بواسطة:
Moustafa
So What. If you do not like do not listen
😃
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
المهم المساواة..
اعلان ابلة فاهيتا تم منعة فقط ولم يحال الى القضاء..لماذا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
هههههههههههه ههههههههههه
هؤلاء زبالة الفن و الفنانات و الفنانين, ماذا يعلمون عن الفن غير الوقاحة و قلة الأدب لقد ذهب عهد الفن الأصيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
مع الأعتذار للأخ مصطفى
ما كنت أتوقع ردك كده ممكن نعرض أفلام جنس واللي مش عاجبه ما يتفرجش عادي طبعأ دي إشاعة للفسق والفجور بلا حساب واللي مش عاجبه لا يمارس واضح أن مفهوم الأخلاقيات ومنع خدش الحياء وإفساد الذوق وقلة الحياء بدأ ينقرض .
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
إهمال الدرر والاعمال الخالدة في مخازن ماسبيروا
لاتزاع ولانستمع لها بفعل سيطرة مافيا الفن الهابط وبفعل السلبية وبأن من يتحكم في هذه الكنوز هم موظفون وليسوا فنانين !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
و كأننا اصبحنا اولياء الله الصالحين فجأة
أمرك غريب يا بلد بالرغم ان كل شئ حولنا يدعوا الى الفسق و الفجور حدث و لا حرج بداية من المسلسلات الهابطة و الافلام السافرة و حتى الاعلانات معظمها ايحاءات جنسية ناهيك عن الاباحية على الانترنت فقد رايت بعينى اطفالا فى الابتدائى يشاهدون هذه المواقع حياتنا بقت غلط *غلط*غلط و يجب على المسؤلين و القائمين على شؤن الامة ايجاد حل فى اسرع الوقت لان السفينة اوشكت على الغرق تماما و الانقاذ سيكون صعبا
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
دائرة مفرغة !!
انحدار الذوق والأخلاق اللى وصلناله دائرة مفرغة ابتدى رسمها من زمان , بداية من أفلام المقاولات والأغانى الهابطة اللى ابتدت بأنها هيافة وكلام فارغ , وبالتدريج لما الناس اتعودت عليها وتقبلتها ابتدت تبقى خادشة للحياء , وبرضه الناس بالتدريج تقبلتها وخدت عليها , بعدين بقت داعية للفجور ( بقت اغانى جنسية ) , وبرضه الناس تقبلتها وخدت ليها !! لحد ما بقى اللى كان خادش للحياء مبقاش خادش للحياء ولا حاجة , بقت الناس شايفاه عادى, وبقينا نسمع من البنات الفاظ ونشوف منهم تصرفات زمان كانوا يتكسفوا منها الرجالة !! فلما الناس شافته عادى , لأ وحبوه وأقبلوا عليه كمان , ده شجع التجار انهم يزيدوا عرض بضاعتهم اللى كانت رخيصة واقبال الزباين غلاها وخلالها سعر !! فبقت دايرة مفرغة , يعنى تجار الأخلاق الرخيصة عرضوا بضاعتهم فالناس اقبلت عليها فزودوا من عرضها ومن اسفافها فزاد الأقبال عليها وهكذا !! وكل ده فى ظل الغياب التام لأى دور اخلاقى من أى حد مهمته نشر القيم والأخلاق , من البيوت والأهل اللى دورهم بالنسبة لولادهم بقى انهم ماكينة صراف آلى مش أكتر !!الأعلام ممثل فى الأذاعة والتلفزيون والصحافة اللى بقى دورهم دعائى وبس واختفى دورهم التثقيفى , وتعمقوا فى الدور الدعائى ده لدرجة انهم هما نفسهم بقوا ابواق دعاية للفن الهابط المسف وأصحابه !!, للمدرسة اللى اختفى دورها التربوى واقتصر على الدور التعليمى اللى بالتدريج اختفى هو كمان فبقت المدارس برضه وسائل لنشر الأنحطاط الأخلاقى بين الأطفال والشباب , وبقيت تبعت ابنك المدرسة علشان يتعلم ويبقى مواطن صالح , يخرجلك منها شاب صايع بلطجى لو فكرت تنصحه او تعترض على أفعاله يفتح فى وشك مطوة !!لحد دور العبادة اللى اقتصر دورها الدينى والأخلاقى على تعليم الناس عدم المجاهرة بالمعصية قبل ما يعلموهم انهم اصلا ميرتكبوش المعصية !!فابتدوا الأول ميجاهروش بالمعصية لحد ما بقت فى نظر المجمع مهياش معصية فبقوا بيتباهوا بيها !! ببساطة الوضع بقى دايرة مفرغة , بلطجية الأخلاق ابتدوا يضربوا فى اخلاق المجتمع والمجتمع ساكت فزادوا فى الضرب فالمجتمع بقى جبلة فتمادوا فى الضرب فالمجتمع بقى بيستمتع بالضرب لأ وبقى بيكافىء اللى بيضربوه ويشهرهم ويكسبهم ويعملهم نجوم !! مفيش خلاص من الكارثة دى الا بكسر الحلقة دى بعودة الدور الأخلاقى لكل المنوطين بيه , البيت والمدرسة والراديو والتفزيون والسينما والجامع والكنيسة , لحد ما ننشىء جيل جديد , جيل بيختشى ويتكسف ويحس !!