من بداية وطنية لـ«التتش وصالح والخطيب».. ليلة بألف ليلة
يخطئ من يتصور أن الجمهورية العربية المصرية الحمراء، تحركها فقط العواطف.. والجماهيرية!
مواطنو الأهلى فى مصر وكل البلاد العربية التى أنتجت هى الأخرى الاسم من المحيط إلى الخليج، كان واعزها الأول يأتى من النجاح والاستمرار بمبادئ لم تعتد عليها أبدا «الرأسمالية المتوحشة»، لا فى مصر، ولا فى كل أهلى بالوطن العربى.
رجال الأعمال الذين دعموا الأهلى وكل من تيمن بالاسم كما ذكرنا كانوا دائما محسوبين على الرأسمالية الوطنية الشعبوية، لهذا عاش اسم الأهلى- الأصل- فى مصر وبين ربوعنا العربية.
النادى الذى أنشئ من الأساس فى مواجهة الأندية التى يرتادها «الغزاة» وأذنابهم ممن «خلعوا» بعد ذلك من مصر عقب يوليو «1952».. انتقلت إداراته بسلاسة دائمة عبر آلة الزمن إلى الآن!
هذه هى انتخابات القرن!
نعم.. الخطيب.. يخرج سريعا ليشكر محمود طاهر عن مجمل أعماله.
أيضا.. يدلى طاهر بتصريح أهلاوى الحروف يعرب عن أمانيه الحمراء بالتوفيق للخطيب والذين معه، فتلك هى إرادة الشعب فى انتخابات القرن.
● يا حضرات.. تخيلوا.. أن مختار- «التتش»- حتى الآن مبادئه حاكمة!
التتش الذى لم يضبط يوما فى الإدارة، ولا الرئاسة، ولا التدريب.. يعيش بين الأهلاوية حتى الآن.
إنها حكاية نادى القرن.. يا كرام.
دولة عصرية جدا.. كما وصفت لحضراتكم.. حتى انتقال السلطة كما رأيتم يمر بمنتهى الشياكة.
● يا حضرات.. الخطيب، لم يزعجه كثيرا.. خروج البعض مؤكدين عدم قدرته الإدارية.. بينما هو فى الأصل شخص ناجح!
أما عن التدرج الطبيعى فى إدارة الأندية فهو حاصل على «الأيزو».. أو «سوبر أيزو» كمان!
لكنه.. ظل يحضر، ليس الردود، قبل إعلان خوض الانتخابات، إنما يحضر لرؤية كاملة شاملة، لوطنه الأحمر!
● يا حضرات.. الحداثة فى ما قدمه الخطيب، هو وضع برنامج زمنى للتنفيذ بالنسبة لكل ما شملته «الرؤية».. أو البرنامج الانتخابى!
نعم.. فأمام استكمال مبنى مثلاً.. تجد أن التنفيذ سيكون خلال «10» أشهر، أو أكثر، حين يكون الأمر يحتاج عامين مثلاً.
● يا حضرات.. لمن يسألون كيف يعيش الأهلى كبيرا، ويظل طويلا.. نقول: راجعوا ملفات الرجال الذين قدموا أنفسهم لخدمة ناديهم، فستتأكدن أن عظمة الأهلى تكمن فى جماهيره وأعضائه.. تلك شراكة غير مسبوقة.. رأسمالها الحقيقى «الحب وسنينه».
● يا حضرات.. جماهير الأهلى كانت هناك فى ليلة ولا ألف ليلة.. وأصرت على توقيع الشراكة من أصحاب الأصوات!
نعم.. بل أكدوا لهم.. أن أصواتهم كجماهير، هى التى تزيد كبارة وقوة الأهلى فى المدرجات حول العالم.
أهم ما قاله الجمهور، لأعضاء الجمعية.. «صوتك بألف».. لأننا شركاؤكم.. بل حين وصل الخطيب، هتفوا.. خطيبى جه.. الأهلى آهه.. شكرا نادى القرن.. بكل من وكلتهم الجماهير قبل الجمعية لقيادته.