قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، اليوم، الأحد، أن أى خطوة أمريكية تتعلق بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تمثل "تهديدا لمستقبل العملية السياسية، والسلام، وهى مرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا".
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن تصريحات "عباس" جاء بمقر الرئاسة برام الله، خلال استقباله وفدا من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حزب يسارى إسرائيلى يضم عربا ويهودا).
وكان "عباس" أجرى أمس سلسلة اتصالات مع عدد من قادة العالم، أطلعهم فيها على التطورات المتعلقة بمدينة القدس، والمخاطر المحدقة بها.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الفلسطينى، أن تحقيق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام الداخلى، "مصلحة وطنية عليا يجب على الجميع العمل على تحقيقها بأسرع وقت ممكن، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية".
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"، فى 12 أكتوبر الماضى، على اتفاق للمصالحة، بالقاهرة، يقضى بتمكين الحكومة من إدارة شئون غزة.