التحقيق مع مسئولي الامتحانات بالغربية بسبب خطأ في ورقة اسئلة الإبتدائية

السبت، 30 ديسمبر 2017 01:33 م
التحقيق مع مسئولي الامتحانات بالغربية بسبب خطأ في ورقة اسئلة الإبتدائية وكيل تعليم البحيرة
البحيرة : جمال أبو الفضل - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2017/2018 لصفوف النقل بمراحل التعليم المختلفة إبتدائى وإعدادى بمحافظة البحيرة كما تبدأ يوم الثلاثاء المقبل امتحانات صفوف النقل للصفين الأول والثاني الثانوى العام، ومن المقرر أن تنتهى امتحانات الفصل الدراسي الأول في  18 يناير القادم.
 
وتفقد محمد سعد ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ، اليوم عددا من مدارس  إدارة وادي النطرون التعليمة والتى بها لجان الامتحانات من بينها مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية و مدرسة الشهيد مصطفي عابد الرسمية لغات ومدرسة الشهيد خالد عبد الله الإبتدائية ومدرسة وادي النطرون الاعدادية بنات ومدرسة الأمين الإبتدائية ومدرسة خالد بن الوليد الابتدائية ، واطمئن وكيل الوزارة علي وضوح ورقة الاسئلة وأن جميع الأسئلة من الكتاب المدرسى ومباشرة وخالية من التعقيد.
 
ولاحظ محمد سعد ، خلال متابعته  لمدرسة الشهيد مصطفي عابد الرسمية لغات وجود العديد من السلبيات فوجة بالتحقيق في السلبيات فورا ، و لاحظ خلال متابعتة لمدرسة خالد  بن الوليد وجود خطأ مطبعي في ورقة أسئلة امتحان الصف الثالث الابتدائي فوجه بتصحيح الخطأ والتحقيق مع المسئول.
 
وصرح محمد سعد ، أنه تم التنبيه على جميع رؤساء اللجان والملاحظين التعامل الهادئ مع الطلاب أثناء سير الامتحانات وتوفير الجو المناسب لأداء الامتحانات، فضلاً عن تزويد جميع اللجان بالإضاءة الجيدة والتصدى لحالات الغش.
 
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه في ضوء توجيهات معالي المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بضرورة التصدى لمحاولات الغش واتخاذ اللأزم ضد الطالب أو المعلم الذى يساعد على الغش مع تحرى الدقة فى المراقبة كما تم التنبيه على مديرى الإدارات بالمتابعة المستمرة على المدارس والتأكد من غلق بوابات المدارس، بالإضافة إلى تشكيل لجان متابعة للأمتحانات من المديرية ، كما أكد علي ضرورة تنفيذ التعليمات الصادرة بخصوص أعمال الامتحانات ، ومتابعة محاضر فتح وغلق الكنترولات ومحاضر فتح مظاريف الاسئلة ومتابعة كشوف الملاحظة ، وأشار إلى حتمية وجود الشيت الورقي المعدل بجانب الشيت الالكتروني.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة