تعرف على اسم محافظة دمياط فى العصور المختلفة

السبت، 30 ديسمبر 2017 06:00 ص
تعرف على اسم محافظة دمياط فى العصور المختلفة محافظة دمياط- أرشيفية
دمياط-معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
   قال الدكتور وحيد محمد شعيب أستاذ الآثار وتاريخ وحضارة مصر القديمة بكلية الآداب بجامعة دمياط : يرجع تاريخ محافظة دمياط إلى العصر الفرعوني حيث كان الوجه البحري مقسماً إلي 20 مقاطعة، وعرفت مدينة دمياط في النصوص المصرية القديمة باسم دمطيو بمعنى "سكان الميناء"، وهى التسمية التي تحولت في القبطية باسم تاميط واليونانية تاميطييس ثم أصبحت ‏ Damiette ‏و في اللغات الأوروبية.
 
وأضاف شعيب في تصريح ل "اليوم السابع ":  بعد هذا سميت دمياط في اللغة العربية‏ مشيرا إلى أنها لعبت دوراً بارزاً فى كل العصور سواء العصر اليوناني أو الروماني أو خلال التاريخ الإسلامي أو التاريخ الحديث، ولذا تزخر بالعديد من الآثار الهامة مثل تل أثار البراشية وتل الدير وكنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء ومسجد عمرو بن العاص ومسجد المعيني ومسجد البحر وطابية عرابي.
 
وتابع شعيب تحفل دمياط بالكثير من الأحداث التاريخية على مر العصور، وتعد من المحافظات الواعدة فى ثرواتها الأثرية حيث ينتشر على ربوعها مجموعات مهمة من التلال الأثرية خاصة فى منطقة بحيرة المنزلة وعلى ضفافها وبالمنطقة الواقعة غرب النيل. وتوحي الشواهد الأثرية بغنى تلك المناطق أثريا، وفى السنوات الأخيرة بدأت هيئة الآثار فى الكشف عما تخبأ تحت الأرض من ثروة أثرية، وكذا انتشال مجموعة كبيرة من الآثار الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط أمام سواحل المحافظة، ويوجد بمحافظة دمياط العديد من المعالم الأثرية الهامة التى ترجع إلى العصر الروماني والإسلامي والقبطي وقد شهدت المحافظة خلال العام الماضي افتتاح ثلاثة مساجد أثرية جرى ترميمها وإعادة  تأهيلها بعد حالة التردي التي وصلت إليها وهى مسجد عمرو بن العاص ومسجد المعينى وجامع الحديدي ليعاودوا إحياء دورهم بما جد عليهم من ترميم رائع .
 
وأضاف شعيب تتمتع محافظة دمياط بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة مما يشجع السائح على الاستمتاع بالحضارات القديمة كالفرعونية والإغريقية والرومانية والمسيحية والإسلامية.
 
وأكد شعيب على ضرورة الاهتمام بالجانب الأثرى في محافظة دمياط وإنشاء متحف للآثار التي تم اكتشافها من حفائر ومعادن وخلافة يخص محافظة دمياط .
 
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة