أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها للاشتباكات الجارية في العاصمة اليمنية صنعاء، والتى اتخذت منحى خطيراً منذ مساء أول من أمس وتشكل خطراً داهماً على سلامة مئات الآلاف من المدنيين داخل عدد من أحياء المدينة، بينما تتحلق نُذر متعددة بتأثيرات الاشتباكات على سلامة المدنيين العالقين من آثار القصف المتبادل، فضلاً عن عدم قدرة الغالبية على الخروج من سكناهم لتدبير احتياجاتهم العاجلة من الغذاء ومياه الشرب والأدوية واللجوء للخدمات الطبية الضرورية.
وتابعت المنظمة :"وفضلاً عن الحاجة الماسة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن بصفة عامة، والتوجه للحوار والحلول السلمية، تقوم حاجة عاجلة للبدء فوراً بتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين العالقين من مناطق الاشتباكات، ولا يغنى ذلك عن ضرورة إخلاء الأحياء المدنية في العاصمة صنعاء من المتقاتلين على وجه السرعة لضمان سلامة المدنيين، وتمكينهم من اقتضاء الحد الأدنى من احتياجاتهم المعيشية".
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق تجاه المعلومات الأولية بشأن الاستهداف العمدى لميليشيات "الحوثى" للتجمعات المدنية التي ساندت تحرك قوات حليفها السابق "على عبد الله صالح"، ما يكرس من سلوكياتهم المنهجية التي قامت على فرض السيطرة بترويع المدنيين لمنع خروجهم على تمردهم المسلح منذ سبتمبر2014، والتى تطورت لاحقاً لانتهاكات مفزعة خلال محاولاتهم لاقتحام تعز وعدن، كما أعربت المنظمة عن قلقها لجلب الطرفين المتصارعين فى صنعاء للمزيد من الإمدادات والتعزيزات من مناطق عدة، ما يُرشح الوضع فى المدينة لمزيد من التعقيد والإهدار لسلامة المدنيين.
ودعت المنظمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بطرح مبادرة عاجلة لفرض هدنة إنسانية فى صنعاء لإجراء ترتيبات تضمن سلامة المدنيين وتلبية احتياجاتهم.
وأكدت المنظمة على أن جهود التسوية السلمية يجب أن تتأسس على استكمال المسار الانتقالي والتراجع عن كافة الإجراءات المتخذة منذ 21 سبتمبر 2014، وتمكين الحكومة الانتقالية الشرعية من طرح مسودة الدستور وإجراء الانتخابات المقررة، انطلاقاً من أن أي تعديل يمس المسار الانتقالى سيفتح باباً مستداماً لتقويض الاستقرار لأنه سيشكل حتماً إذعاناً للقوة فى مجتمع معرض لانقسامات قبلية ومذهبية طاحنة، وفى ظل تدهور اقتصادى مريع بعد أكثر من ثلاثة أعوام من النزاع المسلح ونحو أربعة عقود من الفساد والنهب.
وتابعت المنظمة :"وفضلاً عن الحاجة الماسة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن بصفة عامة، والتوجه للحوار والحلول السلمية، تقوم حاجة عاجلة للبدء فوراً بتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين العالقين من مناطق الاشتباكات، ولا يغنى ذلك عن ضرورة إخلاء الأحياء المدنية في العاصمة صنعاء من المتقاتلين على وجه السرعة لضمان سلامة المدنيين، وتمكينهم من اقتضاء الحد الأدنى من احتياجاتهم المعيشية".
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق تجاه المعلومات الأولية بشأن الاستهداف العمدى لميليشيات "الحوثى" للتجمعات المدنية التي ساندت تحرك قوات حليفها السابق "على عبد الله صالح"، ما يكرس من سلوكياتهم المنهجية التي قامت على فرض السيطرة بترويع المدنيين لمنع خروجهم على تمردهم المسلح منذ سبتمبر2014، والتى تطورت لاحقاً لانتهاكات مفزعة خلال محاولاتهم لاقتحام تعز وعدن، كما أعربت المنظمة عن قلقها لجلب الطرفين المتصارعين فى صنعاء للمزيد من الإمدادات والتعزيزات من مناطق عدة، ما يُرشح الوضع فى المدينة لمزيد من التعقيد والإهدار لسلامة المدنيين.
ودعت المنظمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بطرح مبادرة عاجلة لفرض هدنة إنسانية فى صنعاء لإجراء ترتيبات تضمن سلامة المدنيين وتلبية احتياجاتهم.
وأكدت المنظمة على أن جهود التسوية السلمية يجب أن تتأسس على استكمال المسار الانتقالي والتراجع عن كافة الإجراءات المتخذة منذ 21 سبتمبر 2014، وتمكين الحكومة الانتقالية الشرعية من طرح مسودة الدستور وإجراء الانتخابات المقررة، انطلاقاً من أن أي تعديل يمس المسار الانتقالى سيفتح باباً مستداماً لتقويض الاستقرار لأنه سيشكل حتماً إذعاناً للقوة فى مجتمع معرض لانقسامات قبلية ومذهبية طاحنة، وفى ظل تدهور اقتصادى مريع بعد أكثر من ثلاثة أعوام من النزاع المسلح ونحو أربعة عقود من الفساد والنهب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة