أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن الكثير مما يكتب فى وسائل الإعلام الغربية أو لدى تقارير منظمات كثيرة خاصة بخصوص حقوق الإنسان غير صحيحة، مضيفًا: "أعلن وعلى مسئوليتى أنه ليس هناك قتلى فى السجون، وأنه ليس هناك اختفاء القسرى، نعم قد يكون هناك أخطاء فى الإجراءات القانونية المتبعة فى القبض على البعض، لكن الحديث عن اختفاء القسرى وتعذيب ممنهج كذب، وبقول دا قدام ربنا، وأنا مش على رأسى بطحة ولا كنت صديق لأى نظام".
وأضاف "رشوان" فى كلمته بالحوار المفتوح مع نواب البرلمان بلجنة العلاقات الخارجية المنعقد الآن: "أحد مشاكلنا أننا لا نستطيع إيصال ما لدينا من حقائق ونترك حينها الآخرين ليعبثوا بمعلومات غير صحيحة"، موجها رسالة للغرب مفادها: "أى مؤسسة أو أى جهة غربية محتاجة تسمع معلومات صحيحة تتفضل، أنا مع المواجهة المباشرة وأول واحد مستعد لتوضيح الصورة لأى شخص".
وكشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن أنه فى ظل عهود خمس رؤساء لم تبد الهيئة العامة للاستعلامات عدم رغبتها فى إقامة صحفيين أجانب سوى مع 5 صحفيين فقط، رغم أن هناك دول ديمقراطية تطرد دفعات من الصحفيين، مطالبًا بدعوة مراسلين بلا حدود للحوار، ومواجهتهم بالمعلومات الصحيحة، بدلا من تصنيف مصر فى احترام حقوق الإنسان فى وضع خطأ، مضيفًا: "صحيح هناك من لديهم سوء نية مسبقة، لكنى أؤكد أنهم النسبة الأقل جدًا، النسبة الغالبة متأثرة بالمناخ المحيط".
وفى ختام حديثه فى تلك النقطة وجه رشوان رسالة أخرى للغرب: "سامحونا وإحنا بنغلط، وشوفوا الثورة الأمريكية خدت وقت أد أيه، وشوفوا الثورة الفرنسية فضلت كام سنة. عاملونا باعتبارنا فى مرحلة تحول، يا إما تقولى فى تعذيب ودا المذنب حاسبه لو عاوزنى أتقدم فعلا، أو لو معندكش معلومة ما تتكلمش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة