أهم شىء يجب أن نبدأ به الكلام عقب قرعة كأس العالم، على الأقل من وجهة نظرى، هى أن نعلن للجماهير حقائق كروية بسيطة.. متأكد أنها ستلقى رضاهم وتنال قناعتهم.
● المدربون العالميون ينهون كلامهم للاعبيهم الغوالى جدًا من الطراز الفريد، حتى ميسى ورونالدو ونيمار والمصرى أبوصلاح، فيقول المدربون الآتى: «استمتعوا بالكرة»، أو «استمتعوا بلعب الكرة»!
بالإنجليزية العربية «إنجوى فوتبول بويز»!
● يا حضرات.. إيه رأيكم أن كرة القدم العالمية = نفس لعب «خمسة بـ خمسة»!
يعنى.. فرقة حريفة!
يعنى.. حواة!
كانت هذه الفرق فى كل شوارع وساحات مصر!
● يا حضرات.. خلوا بالكم أن برشلونة، بلاها برشلونة، خلينا فى البرازيل، يلعب نجومها على كيفهم، لكن بخطة لعب وتكتيك!
تلك هى كرة القدم العالمية.. بس تذكروا معايا كده لاعبى مصر، أو أغلبهم بيتصرفوا إزاى!
● يا حضرات.. المحترفون الكبار، وأصبح لدينا العديد منهم بقيادة أبوصلاح، يخرجون من غرف الملابس، ومعهم الأشبال فى أيديهم، ووجوههم عليها ابتسامات عريضة!
عندنا تجد اللاعبين أو أغلبهم خارجين ماسكين الأشبال كأنهم ضبطوا «حرامية».. لا ضحكة، ولا سامعين أصواتهم!
مش كده وبس.. كمان الوجوه «مصفرة.. مكفهرة»!
● يا حضرات.. السبب عندنا هو الضغوط!
عند سيادتكم كمان حالة الخوف من اللعب كما يلعبون مع أصدقائهم فى الشوارع والساحات!
صدقونى ما نحتاجه هو المزيد من العمل الاحترافى البسيط جدًا.. يعنى إيه؟!
أولًا.. مباريات فى الأجندة شهرية مسجلة إذا كانت الأجندة الدولية شهرية.. أو كما تكون.
ثانيًا.. مباريات دولية مع المحليين حول العالم فى فراغات يمكن للحاج عامر حسين إيجادها.
● يا حضرات.. وصولنا للمونديال لا يحتاج لمصطلحات، مثل: «فريقنا لازم يكون كوماندوز»!
عندكم كمان.. المنتخب داخل معركة!
يا عمنا أنت وهوه.. كوماندوز إيه.. ومعركة ليه!
«العب يالا».. كما يقول أبوحفيظة!
«افرح يالا».. برضه الأخ أبوحفيظة!
لكن لن يدرب المنتخب طبعًا!
● يا حضرات.. اللياقة، الأحمال، التحليل، التكتيك.. كلها حاضرة مع جهاز منتخبنا.. ماشى.. طيب إيه بقى!
نحتاج اللعب بمزاج.. ونفس مفتوحة.
شوط الكورة بوش القدم «رباط الحذاء».. لا «باطن القدم».. لأنهم هنا يقولون: «ببطن رجلك» علشان تضمنها!
● يا حضرات.. الفارق يظهر بوضوح فى تسديد أبوصلاح لضربة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو!