شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاع جهاز الأمن الوطنى، ومديرية أمن الشرقية، صباح اليوم حملة مكبرة، داهمت منطقة الظهير الصحراوى، لطريق "بلبيس- العاشر- أبوحماد" وتم مقتل 5 من العناصر الإرهابية، فى مطاردات أمنية، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق .
تلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بوصول 5 جثث لعناصر إرهابية، متورطة فى أعمال إرهابية، إلى مشرحة مستشفى بلبيس العام.
ومن جانبه قال الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" مدير مستشفي بلبيس العام، إنه مشرحة المستشفى إستقبلت صباح اليوم، 5 جثث مسجلة بإسم مجهول، وتم التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، لحين المعاينة وإصدار قرار بالتشريح.
وأفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، أن المأمورية كانت مجهزة من قطاع الأمنى الوطنى بالقاهرة، بالتنسيق مع فرع الشرقية، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية، إختباء عدد من العناصر داخل مكان بمنطقة حدودية بين "بلبيس والعاشر من رمضان، وأبوحماد" ولكنها تقع نطاق دائرة العاشر من رمضان.
ورفض المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه الإفصاح بأى بيانات عن هوية أو تفاصيل المأمورية، موضحا أن وزارة الداخلية سوف تصدر بيان مفصل بالحادث.
وأشار المصدر أن التحقيقات سوف تباشر من قبل نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، ولا تزال الجثث متواجدة بمشرحة مستشفي بلبيس العام، حتي صدور قرار من النيابة العامة، بإنتداب الطب الشرعي للتشريح، والتحفز علي عينات البصمة الوراثية dna مع التصور اللازم لتحديد هوية القتلة، فيما تشهد محافظة الشرقية حالة إستنفار أمني مكثف منذ أحداث مسجد الروضة، التي راح ضحتيها 305 شهيد و184 مصابا، وشعيت محافظة الشرقية 6 من أبناءها شهداء في الحادث الإرهابى، منهما مؤذن مسجد الروضة وشقيقه من أبناء قرية سعود و4 من العمال بمدينة كفر صقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة