كشف الدكتور مصطفى أبو شليب أستاذ علوم المواد بطب الأسنان جامعة الإسكندرية، أن هناك تقنيات حديثة فى المواد التى تستخدم لإعادة بناء الأنسجة المتهالكة، كالعظام المفقودة بالفكين، أوانحسار نسيج اللثة، مما يسبب أضرارا صحية وشكل سيء للمرض، موضحا إن التقنيات الحديثة باستخدام هندسة الأنسجة، والمواد البديلة لإعادة تكوين وبناء النسيج المفقود مما يعطى للمريض فرصة لزراعة الأسنان، وعمل تركيبات ثابتة دون الحاجة لبرد الأسنان المجاورة والتأثير على صحتها بتركيب جذور صناعية "غرسات الأسنان" والتى يلتئم عليها عظام الفك، مما يتيح عمل تركيبات صناعية بأشكال طبيعية مماثلة للون، وشكل الأسنان المفقودة.
وأضاف فى تصريحات خاصة أن هذه التقنية تستخدم لبناء الأنسجة الرخوة كالجلد، والغضاريف مما يتيح علاج الحروق والتشوهات الخلقية فى منطقة الوجه من خلال حقن مواد حديثة تحتوى على مركبات وهرمونات محفزة للنمو مما يتيح للمريض استعادة الشكل والقوام الطبيعية للجلد، موضحا أن هذه التقنية تستخدم أسلوب تربية خلايا المريض على ووضعها فى قالب بالشكل المحدد للمراد تكوينه مثل إعادة تكوين أذن من خلايا المريض أو إعادة تكوين أنف أو جزء من أنف، وهى عبارة عن قوالب لتربية الخلايا وتشكليها بالشكل النهائى المطلوب.
وأوضح أنه يمكن تخليق الجزء المطلوب على شكل أنف أو شفاه أو أذن وزراعتها مباشرة في المريض، كجزء جديد للمريض يعوضه عن الجزء المفقود، ويكون شبيه بالنسيج الطبيعي للمريض حيث يتم تصنيع نموذج لشكل الجزء المفقود باستخدام الكمبيوتر ثم تربية الخلايا المطلوبة عليها فى قالب بشكل، ويتم زرعها للمريض ككتلة واحدة وهذا الجزء يحتوى على كافة العناصر اللازمة للنمو والالتحام مع النسيج الطبيعة والذى يكون مفقودا فى المريض.
وقال أن كلية الأسنان جامعة الإسكندرية قامت بنشر العديد من الأبحاث الدولية عن هذا الموضوع ،وتم تصنيع فك كامل للمريض باستخدام هذه التقنية و4 من الأذن للمرضى، ومفصل للفك ،وذلك بوحدة علوم المواد بطب الأسنان جامعة الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة