كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون برازيليون أن مرض اللثة يرفع خطر إصابة النساء بسرطان الثدى بمعدل ثلاثة أضعاف.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد الباحثون أن الأمر يرجع إلى البكتيريا التى تسبب الالتهاب فى الفم والتى تدخل الدورة الدموية عن طريق اللثة وتذهب إلى أنسجة الثدى، والتى يمكن أن تؤدى إلى السرطان.
وفى معرض حديثه عن نتائج الدراسة، قال الدكتور "نايجل كارتر أوب"، الرئيس التنفيذى لمؤسسة صحة الفم: "من المثير للاهتمام أن هذا البحث يدل على أن هناك أدلة لدعم نظرية أن أمراض اللثة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر بكثير على صحة الجسم كله بغض النظر عن الأسنان".
وكشفت الأبحاث السابقة أن ما يصل إلى 54% من البالغين فى المملكة المتحدة البريطانية يعانون من أمراض اللثة إلى حد ما.
كيفية إجراء البحث
قام باحثون من جامعة "سانتا ماريا" فى البرازيل بتحليل بيانات 201 امرأة زائرة لقسم أمراض النساء فى مستشفى الجامعة بين أبريل 2013 ويونيو 2015، وكان 67 من المشاركات فى الدراسة مصابات بسرطان الثدى.
وكشفت النتائج أن النساء اللواتى يعانين من أمراض اللثة الشديدة يزيد احتمال إصابتهن بسرطان الثدى بمعدل ثلاثة أضعاف. ونشرت النتائج فى مجلة طب الأسنان المجتمعى وعلم الأوبئة الفموى.