"هتتجوزى أمتى؟!.. اللى قدك عندهم عيال فى المدرسة" و"أزيك يا حبيبتى.. هنفرح بيكى أمتى؟" و"معلش يا حبيبتى.. بكرا ربنا يرزقك بابن الحلال".. تلك الأسئلة الفضولية التى تضطر معظم الفتيات فى مصر لسماعها ما بين فترة وأخرى، وتتزايد معدلاتها كلما تقدم عمر الفتاة، والتى عادة نظرات شفقة على حالهن، قد تكون سببًا فى حال تأثر الفتاة بها لإصابتها بأمراض نفسية مختلفة.
ووفقا لما أكده الدكتور جمال فرويز، استشارى الصحة النفسية، فإن مدى تأثر الفتاة بهذه العبارات والأسئلة الفضولية يختلف تبعاً لشخصيتها، فإذا كانت تتمتع بشخصية متزنة نفسياً فلن تتأثر أما إذا كانت من الشخصيات العصبية فإن تكرار هذه الأسئلة واستمرار الضغط النفسى عليها فيما يتعلق بفكرة الزواج، قد يكون سببًا لإصابتها بالعديد من الأعراض النفسية والعصبية المختلفة التى تبدأ بدخولها فى نوبات بكاء وتتطور حتى تصل للإصابة بالوسواس القهرى والاكتئاب، وأوضح أن ذلك سيصاحبه الأعراض الجسمانية والنفسية، مثل:
1- القلق.
2- الاكتئاب التصاعدى.
3- صداع.
4- ألم فى الكتف.
5- ألم فى الرقبة.
6- ألم فى مفصل الفخد.
7- قولون عصبى.
8- اضطرابات بنبضات القلب.
وأشار استشارى الصحة النفسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الضغوط النفسية على الفتاة التى تأخرت فى سن الزواج، قد يدفعها للزواج من شخص أقل منها فى المستوى العلمى والاجتماعى، مما يجعلها تعيش حياة أسرية تفتقد للحب والتفاهم وتحدث المشاكل الأسرية، وقد يحدث الطلاق، لذلك يجب على الفتاة التروى واختيار الشخص المناسب وعدم الإنصات أو التفكير فى الأسئلة، وأن تكون أكثر ثقة بنفسها، والرد على الأسئلة بأجوبة لا تسبب لها أو للآخرين إحراجا مثل أنه يوجد عريس لكن لم تقرر بعد، أو إنها أجلت قرار الزواج لفترة من الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة