حال الأسعار والأسواق والتموين عندنا أصبح عجبًا، سعرين وثلاثة وعشرة لنفس السلعة، الزيت والسكر والفراخ والبيض، حسب الهوى، ومع أن الجنيه لم يتحرك، لكن الأسعار تتحرك حسب مزاج جماعات المحتكرين وتجار الصنف التموينى. أما حماية المستهلك والرقابة، فهى عناوين تعلنها الحكومة لزوم التمثيل المشرف، و«إذا كانت وزارة التموين فى الأسعار تتلاعب، فشيمة الأسعار الرقص».
مثلًا وزارة التموين رفعت سعر زيت التموين إلى 12 جنيهًا، والسكر إلى 8 جنيهات. وهى إشارة واضحة لتجار السوق الخارجى لرفع الأسعار مع التأكد أن أحدًا لن يحاسبهم ولن يقول لهم «تلت التلاتة كم». والمثير للهرش أن العملة لم تتحرك، لكن الأسعار تتحرك وترقص.
ذهب وزير التموين السابق، خالد حنفى، وجاء وزير تموين قالوا إنه سوف يفرض النظام ويضبط الأسواق ويتابع المتابعات. ومرت الشهور من دون أن يرى الناس «إمارة» الأسواق عشوائية والأسعار خالية من أى قواعد.
واضح أن الوزير غرق فى دهاليز وزارة التموين التى تمثل أحد أخطر «مغارات» اللعب فى الأقوات، لدرجة أن الجهات الرقابية ضبطت تلاعبات بالملايين فى كل أنحاء البلاد. وما تزال هناك شبكات يتلاعب أعضاؤها فى كل شىء.
دور الحكومة ووزارة التموين حتى مع اقتصاد السوق هو الحفاظ على توازن الأسعار، ومراقبة حجم السلع وكمياتها، ليس فقط فى التموين، لكن فى السوق نفسه، ومع الأخذ فى الاعتبار بأن الأسعار العالمية للسكر والزيت لم ترتفع منذ آخر سعر، فإن الرفع الحالى يعنى تلاعبًا واضحًا، وتعطيلًا لأبسط قوانين العرض والطلب، ومن واجب الحكومة أن تتدخل لحفظ توازن الأسعار. لكن ما يحدث هو ترك الأسواق فى أيدى جماعات من المحتكرين وتوقف الرقابة تمامًا. لاتوجد حماية للمستهلك، ولا رقابة على الأسواق.
يكفى مثال أسعار الدجاج والبيض التى تضاعفت، بالرغم من أن التعويم والتحريك تم منذ شهرين. ولا توجد قواعد ولا بيانات. وكل طرف يبرر لنفسه هذا الارتفاع، من دون مبرر ولاسبب، وهو ما يعنى ضعفًا واضحًا فى أداء الحكومة ووزارتى التجارة والتموين فى حفظ التوازن.
وحتى لو كان هناك أصحاب مصالح يحاولون فرض إرادة الاحتكار، فإن استمرار هذا الحال يعنى تواطؤًا أو فشلًا فى مراقبة الأسواق والأسعار.ولا تكفى نظرية البيضة والفرخة، والأسعار العالمية لتبرير هذا الفشل الاستراتيجى للتموين والحكومة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الحريه
نحن ننادي بالحرية ..كل مافيا حره في بيضها وكتاكيتها
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الهدف
تجويع المصريين الهدف الرئيسي لصندوق النقد الدولي
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
ليه نفرح
ليه نفرح ..الهم والغم بمناسبة فوزنا علي المغرب
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الاجنده
الاجنده في الغرب ونحن ننفذها في الشرق
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
البيض
سؤال ..هل نشتري البيض لإرضاء الفراخ
عدد الردود 0
بواسطة:
منوفى
ذنب الشعب فى رقبة بكرى***وحنفى استريح اخر راحه
طبيعه فى البلد دى اللى يشتغل يتركن على الرف***ولنا فى محلب قدوه
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
تبرير
فريخي .. الفراخ غاليه عندنا يا خواجه لأن الفرخه بتقعد علي البيض متقومش
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
انتهاء الدعم
بهذه الطريقه العبقريه انتهى الى الابد دعم الفقراء بطريقه يعتبرها البعض ذكاء و يعتبرها البعض الاخر استخفاف بالمواطن المصرى الفقير الذى تدعمه الدوله ب 21 جنيه لكل فرد فى الشهر و تكون الحسبه كما يلى 8 جنيه كيلو سكر + 12 لتر الزيت + 1 خدمه الكترونيه = 21 جنيه بالكامل و التمام و الفقير حتى لن يستطيع شراء كيلو رز او حتى كيس مكرونه و سلملى بقى على الدعم و الافضل ان تلغى الحكومه هذا الدعم لعدم جدواه للفقير فليس من المعقول ان ياكل انسان فقير بالغ فى الشهر كيلو سكر يطبخه على لتر زيت
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
تبادل اقتصادي
كوري ..صدروا لنا الكلاب والحمير واحنا نغركم فراخ
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
إلى من يهمه الأمر
يوجد أزمة ضمير بدءاً من المسؤولين إلى المواطنين حسب حسب موقعه الكل ينظر تحت قدميه فهل نظر مثال: الوزير هل نظر إلى الأجيال القادمة الذين منهم أبناءه وأحفاده و أقاربه ما مصرهم في هذا الغلاء الفاحش الذي سوف يؤدي إلى تزيد الجريمة من قتل و سرقة و نصب ..... الخ فقط يريد أن يحسن صورته أمام الرئيس (رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء) بصفتهم رئيس مباشر له و هذا في جميع الوزارات والمصالح مما أدى إلى الانفلات الأمني و الأخلاقي و الاجتماعي الذي نحن فيه و كذلك قلة الضمير و فساد الأخلاق فياريت نحذو حذو اليابان و التي تقوم الآن بتدريس مادة تسمي الأخلاق في إلى من يهمه الأمر (رئيس الجمهورية ، وزير التربية التعليم) أخذ ذلك بعين الاعتبار و أن يقوم خبراء التعليم و تطويره بالنظر إلى اليابان في المادة الفاضلة فهل من يقرأ فهل من يستجيب علشان أجيالنا القادمة لأن إذا تم ضبط الأخلاق سوف تضبط الأسعار مين هيقيدني و ذلك و مين هيضيف إلى ذلك البداية