"بورصة ركلات الترجيح" تصعد بالحضرى وجنش وتهبط بإكرامى

الأحد، 12 فبراير 2017 12:32 ص
"بورصة ركلات الترجيح" تصعد بالحضرى وجنش وتهبط بإكرامى عصام الحضرى حارس مرمى الفراعنة
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر ركلات الترجيح بأنها ركلات الحظ والمعاناة، تحمل الحظ والسعادة للبعض وتغرق البعض الآخر فى الحزن، وهى التى كانت محور الأحاديث فى الوسط الكروى خلال الأيام القليلة الماضية، بداية من مواجهة الفراعنة أمام بوركينا فاسو فى قبل نهائى بطولة الأمم الأفريقية التى استضافتها الجابون وخسرها منتخب مصر لصالح الكاميرون، ونهاية بمواجهة الأهلى والزمالك على لقب كأس السوبر التى استضافتها دولة الإمارات.

 

ففى الجابون تألق عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر فى ركلات الترجيح أمام بوركينا فاسو وتصدى لركلتين كانت سبباً فى صعود الفراعنة للمباراة النهائية للبطولة القارية قبل أن يخسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف؛ وتـألق السد العالى طوال البطولة منذ مشاركته بديلا لحارس الزمالك أحمد الشناوى كان فى كفة وتميزه فى ركلات الترجيح فى كفة أخرى أدخل الحضرى بوابة الإبداع وترك له بصمة لا تنسى فى تاريخ الكرة المصرية رغم خسارة البطولة.

وعلى نفس الوتيرة أستطاع محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الزمالك أن يواصل هوايته فى التصدى لركلات الترجيح ليلعن تتويج الفريق الابيض بطلا لكأس السوبر هذا الموسم بعد غياب دام 15 عاماً عن أروقة القلعة البيضاء منذ التتويج باللقب فى عام 2002.

 

وكان تصدى جنش لركلتى ترجيح من مؤمن زكريا وصالح جمعة وفشل حسام غالى فى تصويب الركلة الأخيرة التى أطاح بها خارج الملعب، قد كتبا عهداً من التميز لجنش فى عرين الزمالك لاسيما بعد أن أصبح عقدة للأهلى فهو الحارس الذى لم يخسر مطلقاً من الفريق الأحمر رغم تفوقه على الأبيض فى المباريات التى جمعتها فى السنوات الأخيرة.

 

إبداع جنش مع ركلات الترجيح ترك ذكرى سيئة لشريف إكرامى حارس الأهلى الذى فشل فى التصدى لأى ركلة تساهم فى تحسين وضع فريقه ومن ثم إعطاؤه بريق من الأمل فى الحفاظ على اللقب الذى يملكه منذ الموسم الماضى.

 

ركلات الترجيح لعبت دور البطولة فى الآونة الأخيرة فى تنصيب الحضرى وجنش ملوك الإبداع والتفوق فى الوسط الكروى وساهمت فى انخفاض أسهم إكرامى مع جماهير ناديه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة