"دافعت عن شرفها فكان مصيرها الموت".. تلك الكلمات تلخص نهاية "وفاء. ر" ربة المنزل، التى لقيت مصرعها بعدة طعنات نافذة أمام ابنتها الصغرى بعد أن حاول عاطل التخلص منها بعد أن فشل فى اغتصابها بمنطقة منشأة ناصر.
تعود تفاصيل الجريمة البشعة التى شهدتها منطقة منشأة ناصر، إلى قيام عاطل يدعى "سعيد رشدى"، بالتخلص من المجنى عليها بـ4 طعنات فى الصدر والبطن والفخذ والظهر.
وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهم كان جار المجنى عليها وزوجته فى ذات المنطقة، واعتاد مضايقاتها بالمعاكسات والتحرش اللفظى عند مرورها بالشارع، ولم تبالى بتلك المعاكسات، ولم تدرك أنها ستتخطى هذا الحد، وتكون نهايتها على يده.
ليلة وقوع الجريمة توجه المتهم إلى منزل المجنى عليها بعد أن رأى زوجها توجه إلى عمله، وطرق الباب عدة طرقات، فتساءلت المجنى عليها "مين على الباب"، فرد القاتل: "أنا جاى لتبديل الأنبوبة"، وعندما أبدت دهشتها، فسر إليها أن ذلك بناءا على طلب زوجها الذى أرسله لتغيير أسطوانة الغاز، وبالفعل اطمأنت إليه وفتحت الباب، وفؤجئت بالمتهم، وفرت منه أملا فى الهروب، إلا أنه لاحقها وحاول الاعتداء عليها، وحتى يتخلص من صراخها طعنها عدة طعنات مستخدما "مقص"، وفر هاربا.
استدعت النيابة العامة الطفلة "بسنت .م" 6 سنوات، ابنة المجنى عليها، لسماع أقوالها فى الواقعة، وأشارت الطفلة إلى أن المتهم طرق الباب عليهم مدعيا أن والدها أرسله لتغيير أسطوانة الغاز، لكن والدتها اكتشفت ادعائه، فنشبت بينهما مشاجرة فطعنها الأخير بمقص حتى ماتت.
ونسبت النيابة العامة للمتهم تهم القتل العمد، وحيازة أقراص مخدرة، وحيازة سلاح أبيض، وقررت الدائرة 27 جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 10 أبريل المقبل، للاطلاع.
