بدأ رئيس مجلس العموم البريطانى، جون بيركو، اليوم الاثنين، اليوم الاثنين، زيارة لإسرائيل، والضفة الغربية، زار خلالها نصب "ياد فاشيم" التذكارى، الذى أُقيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة.
وتأتى زيارته للمنطقة بعد أيام من تصريحه، أنه لن يدعم أى خطط يطرحها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أمام البرلمان خلال زيارة رسمية من المقرر أن يقوم بها لبريطانيا فى وقت لاحق من العام الحالى، وذكر الحظر المؤقت الذى فرضه "ترامب" على مهاجرى بعض الدول ضمن الأسباب.
ووقع أكثر من 1.8 مليون بريطانى طلبًا يدعو لإلغاء الزيارة المرتقبة لـ"ترامب" أو تخفيض مستوى الزيارة لتجنب إحراج الملكة إليزابيث، فى إطار رد فعل على مستوى القاعدة تجاه سياسات الهجرة التى يطبقها "ترامب".
ودافعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، عن قرار دعوة "ترامب"، لزيارة رسمية لبريطانيا، لكن أكثر من 150 من نواب البرلمان وقعوا على مبادرة تدعو لمنع "ترامب" من إلقاء كلمة أمام البرلمان.
وفى عام 2011 كان باراك أوباما، هو أول رئيس أمريكى يلقى كلمة أمام مجلسى البرلمان البريطانى فى قاعة "وستمنستر"، أقدم مبنى فى مقر البرلمان والتى استضافت أيضا رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نلسون مانديلا، والرئيس الفرنسى الأسبق شارل ديجول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة