تفتتح شركة "تيسلا" الأميركية، الرائدة فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية، الاثنين، مقراً لها فى دبى، هو الأول فى منطقة الشرق الأوسط، بحضور مؤسسها الملياردير الأمريكى الكندى أيلون ماسك.
وقال ماسك فى جلسة حوارية الاثنين، خلال مشاركته فى مؤتمر "القمة العالمية للحكومات" الذى تستضيفه دبى بين 12 و14 فبراير، "الوقت مناسب لانطلاقة مهمة فى هذه المنطقة بدءا من دبى".
وأعلن المكتب الإعلامى لحكومة دبى أن المقر سيتم افتتاحه مساء الاثنين.
وقبيل مشاركته فى الجلسة الحوارية، التقى ماسك بحاكم دبى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الحكومة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامى لحكومة الإمارة فى بيان.
ورحب الشيخ محمد بن راشد، خلال اللقاء، بتأسيس وافتتاح مكتب جديد لشركة تيسلا، لإطلاق عملياتها فى المنطقة من خلال المقر الإقليمى الجديد لها فى دبى، وإنشاء المشاريع الاستثمارية الخاصة بالسيارات الكهربائية وأنظمة النقل العام الكهربائية، بحسب البيان.
وأمر حاكم الإمارة الخليجية الجهات المعنية فى دبى لتسهيل أعمال الشركة وتقديم أشكال الدعم اللوجستى اللازمة لذلك.
و"تيسلا" شركة عملاقة رائدة فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية، أسسها ماسك بمشاركة آخرين عام 2003. وألون ماسك رجل أعمال تقدر ثروته بنحو 13,7 مليار دولار، وحصد شهرة واسعة من نجاحه فى مجال سيارات "تيسلا"، لكنه جمع ثروته ايضا بفضل خدمة "باى بال" التى شارك فى تأسيسها ايضا فى العام 1998
.
والى جانب "تيسلا"، أسس مجموعة "سبايس اكس" التى تتعاون مع وكالة الفضاء الاميركية فى الرحلات غير المأهولة الى مدار الارض، وهو أيضا يترأس مجموعة "سولار سيتي" للألواح الشمسية ويدير جمعية تعنى بالتعليم والطاقة النظيفة وصحة الأطفال.
وخلال الجلسة الحوارية، قال ماسك، "أعتقد أنه فى خلال عشرة أعوام سيكون من غير المألوف للسيارات أن تصنع بطريقة لا تكون ذاتية القيادة".مضيفا، "أعتقد أن كل السيارات التى تصنع ستكون قادرة على قيادة نفسها بطريقة ذاتية خلال عشر سنوات".
وأكد ماسك أن "قوة كومبيوتر كافية أكثر أمانا من السائق، لذا فإن المسألة عبارة عن مجرد تطوير برنامج وتحميله، وإذا اتضح أن هناك حاجة لقوة كومبيوتر إضافية، فيمكننا أن نطور الكومبيوتر بسهولة".
وكشف ماسك عن أمله أن "نكون قادرين على التنقل" بين كواكب النظام الشمسى فى المستقبل، معتبرا أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق "خلال 15 سنة".
وتعد دبى حاضرة ثقافية وسياحية فى المنطقة تطمح الى التجديد والابتكار والاستثمار فى التقنيات الحديثة، وهى جذبت فى العام الماضى 14,9 مليون سائح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة