قال الأمير إدريس عبد الله عابد السنوسى، إن ليبيا فى طريقها الآن لبناء دولة الحرية والعدالة الاجتماعية وحرية الرأى والتعبير واحترام الدستور وحقوق الإنسان، بما يكفل حقوق المرأة والطفل والأقليات الثقافية.
وقال "السنوسى"، فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الأحد، إن العالم أجمع ينظر لليبيين ممن تعد تصرفاتهم عكس هذه المبادئ السامية للأسف، وفق تعبيره.
وأضاف الأمير إدريس عبد الله عابد السنوسى، وهو أحد أفراد العائلة الحاكمة لليبيا قبل ثورة الفاتح فى نهاية ستينيات القرن الماضى، أنه يتابع الأوضاع فى ليبيا عن كثب، ويعمل جاهدا فى الليل والنهار لتوحيد الليبيين، رغم وجوده فى الخارج، مشيرًا إلى أن المرأة تم تكريمها من قدوتنا ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، منذ أن بعثه الله بالحق رحمة للعالمين، و"نحن بدورنا نسير على خطى النبى، ولنا الشرف الكبير فى ذلك".
وتابع "السنوسى" بيانه بالقول: "أمهاتى وأخواتى وبناتى الليبيات، أكن لكنّ الاحترام والتقدير الكبيرين، لما قدمتنّ لوطنكن الغالى العزيز، أنتنّ من قدمن الأب والزوج والابن والحفيد فداء لترابه الغالى".
ودعا الأمير السنوسى، إلى توحيد الجهود للوصول بليبيا إلى بر الأمان، بتفادى أية قرارات ليست موضع اهتمام أو أولوية فى الوقت الراهن، خصوصا أن الأم فى ليبيا تعانى اليوم من الكثير والكثير، مستطردًا: "نعمل جاهدين لاستقرار وتوحيد ليبيا قريبًا بإذن الله تعالى، وأعاهدكم طوال حياتى وما تبقى منها أننى رهن لكم وتحت تصرفكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة