لأننا حياديون ونحاول أن نطرح على المشاهدين كل وجهات النظر بأمانة قررنا بحلقة الجمعة الماضية من برنامجى 90 دقيقة الذى يذاع على قناة المحور أن نجرى اتصالاً مع نقيب الصحفيين يحيى قلاش، خاصة أن ضيفنا بالاستديو كان الأستاذ عبدالمحسن سلامة، المرشح المنافس له على مقعد نقيب الصحفيين، ومع أول سؤال لقلاش وجدته فقد أعصابه ووجه لى سيلا من الاتهامات والسباب، الشىء الذى دفعنى لتوبيخه وإنهاء الاتصال معه! كنت أتمنى أن يرد قلاش على أسئلتى الخاصة بدفع بدل سفر لصحفى إخوانى هارب إلى تركيا! ورد قاطع حول الـ"سى دى" الذى سلمته له صحفية لمكالمة تحرش بها عضو بمجلس النقابة! وعما به شبهة فساد بميزانية العلاج بنقابته! وعن موقفه السلبى تجاه صحفى قام بتصوير زوجة صحفى زميل له فى أوضاع مخلة، ولمجرد أن هذا الصحفى قريب عضو بمجلس قلاش حفظ محضره!! لا تقلش يا أستاذ قلاش، واعلم أن كل ما سلف ذكره لدى به مستندات موثقة سأقدمها عند وقت اللزوم.
